كشفت الممثلة البريطانية كيرا نايتلي البالغة من العمر 33 عامًا، عن تعرضها لإنهيار عصبي عندما كانت بعمر 22 عامًا، حيث تم تشخيص الأمر حينها كإضطراب ما بعد الصدمة، في وقت كانت تعاني فيه من التأقلم مع بزوغ شهرتها المفاجىء.
النجمة العالمية الشهيرة قالت إنها أُجبرت على أخذ إجازة عن العمل لمدة عام بعد بطولتها لفيلمي “قراصنة الكاريبي” و”وقائع حب”، وأقرت نايتلي أنه على الرغم من الشهرة التي حصلت عليها إلا أن النقد الذي وُجه لأدائها جعلها تشعر أنها “بلا قيمة”.
وقالت إنها كانت خائفة جدًا من الخروج من منزلها ومواجهة كاميرات المصورين المطاردين للمشاهير “الباباراتزي”، وقد إرتفعت شهرة نايتلي بشكل كبير بعد بطولتها أفلام أمثال :”أنحنِ مثل بيكهام” و”قراصنة الكاريبي” و” وقائع حب”.
واشارت النجمة الشهيرة لمجلة هوليود ريبورترز إنها عندما تنظر إلى الماضي ترى أن الهرب من هذه الأفلام كان “عملًا جنونيًا تمامًا”.
وأشارت النجمة العالمية إلى أن نقص تدريبها التمثيلي جعلها تركز على الجانب السلبي، وخلصت إلى القول “بدقة، لقد شعرت أنني بلا قيمة”، وإستمر ذلك حتى بعد ترشيحها لنيل جائزة أوسكار أفضل ممثلة عن أدائها في فيلم “كبرياء وهوى” في عام 2005.
وقالت ناتلي إن مطاردة الباباراتزي لها جعل من أمر مغادرتها للمنزل “أشبه بخوض معركة” كل يوم وكان نحو 20 مصورًا فوتوغرافيًا يلاحقها في ذلك الوقت طالبًا استجابة منها.
وأشارت نايتلي إلى أنه حتى لو حافظت النجمة السينمائية على أعصابها ولم تنهر أمام المصورين، فإنهم سيسعون إلى جعلها تنهار أمامهم، إذ يمثل ذلك مادة لحدث مثير يمكنهم تغطيته.
وأوضحت إنها شعرت فجأة أن “ثمة مستوى من العنف، شعرته في الهواء. وهذا ليس أمرًا يمكن للمرء أن يستجيب له بشكل جيد”.
Leave a Reply