تحدثت الأميركية كاثرين مايورغا، صاحبة الـ 34 عامًا، عن تفاصيل واقعة إعتداء اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو – المزعوم – عليها عام 2009 عندما كانت تبلغ من العمر 25 عامًا، في مدينة لاس فيغاس الأميركية.
صحيفة “ذا صن” الإنكليزية، أفادت أن كاثرين قالت: إنها تعرفت على النجم البرتغالي في أحد الملاهي الليلية بمدينة لاس فيغاس الأميركية عام 2009، قبل إنتقال اللاعب لـ ريال مدريد من مانشستر يونايتد، ولم تكن تعرف في بادىء الأمر أنه لاعب كرة قدم مشهور، إلى أن قامت إحدى صديقاتها بتوضيح هويته لها.
كاثرين مايورغا، أضافت إنها وافقت على حضور حفل خاص دعاها إليه النجم البرتغالي، بمقر إقامته في فندق “بالمز” الفاخر في لاس فيغاس ، وعندما وصلت طلب منها رونالدو أن تنزل لحمام السباحة إلا أنها رفضت خوفًا من إبتلال ملابسها، ليعرض عليها اللاعب أن تقوم بتغيير ملابسها في مكان مخصص لذلك، وأعطاها قميصًا وسروالًا قصيرًا.
وتابعت: إنها أثناء قيامها بتغيير ملابسها في المكان الذي دلها عليه رونالدو، فاجأها اللاعب بالدخول عليها وطلب منها أفعال جنسية ولكنها رفضت، إلا أنه لم يتوقف وطلب منها تقبيله لتوافق على ذلك من أجل أن يتركها وحالها، إلا أنها فوجئت به يغتصبها، موضحة أنه قام بسحبها إلى غرفة النوم، ثم قام بجرها إلى الفراش قبل أن يقوم بإغتصابها.
كاثرين أكملت، أنها لم تكن في وعيها بعد تلك الواقعة، حيث ذهبت إلى صديقة لها تدعى “غوردن”، واعتذر لها رونالدو عن فعلته، قبل أن تقوم بالتوجه للمستشفى للكشف ولكنها لم تذكر اسمه وأنه هو من قام بالإعتداء عليها.
وواصلت: إنها لم تقم بذكر إسم رونالدو خوفًا من شهرته الكبيرة، كما نصحها بعض أصدقائها، مؤكدة أنها عانت من حالة نفسية سيئة لازمتها لمدة 3 أشهر.. مشيرة إلى أنها تقدمت ببلاغ لشرطة لاس فيغاس، لإثبات الواقعة، وأنها تواصلت مع الفريق القانوني لـ لاعب الذين فضلوا تسوية الأمور بعيدًا عن المحكمة وتواصل كريستيانو معهم هاتفيًا وانتهى الأمر بحصولها على 375 ألف دولار كتعويض.
واختتمت: إن المال لم يكن هدفها من الأساس ولكنها كانت تبحث عن العدالة، التي لم يكن لتتحقق في ذلك الوقت نظرًا للشهرة الكبيرة للاعب، وأنها ما زالت تنتظر عقابًا إلهيًا بحقه.
وبحسب صحيفة “ذا صن” فإنه في حالة إدانة اللاعب فإنه سيخسر الكثير من الرعاة، كما أنه سيتعرض للضرر على مستوى علامته التجارية الخاصة CR7، وهو ما سيكلفه مبالغ طائلة قد تصل إلى مليار جنيه إسترليني.
رونالدو ردّ على مزاعم الإغتصاب عبر حسابه الرسمي على موقع “تويتر” قائلا: أنفى بشدة الإتهامات الموجهة إليّ، فالإغتصاب جريمة بغيضة تتعارض مع ما أؤمن به، وأنا حريص كذلك على نظافة اسمي، لذلك أرفض إعطاء معلومات لإعلام وراءه أشخاص يسعون للشهرة على حسابي.
وكان رونالدو، قد ردّ في وقت سابق، خلال بث مباشر عبر حسابه على “إنستغرام”، على التقارير التي أثيرت حول تورطه في حادث إغتصاب فتاة أميركية وإجبارها على السكوت.. وقال: “هذا إفتراء، هي تبحث عن الشهرة من خلال إستخدام إسمي”.
Leave a Reply