حلو الفن – سامر الزروي والنجاح الفائق

على الرغم من التحدّيات والإصطفافات التي ترافقت قبيل حفله من أجل إفشاله.
وعلى الرغم من المحاربة الشرسة التي شُنّت عليه من بعض الحاسدين والمصطادين في المياه العكر للإطاحة برقيّ عمله.
وعلى الرغم من بعض المتشدّقين والمهوّلين والمحترفين في وصع العصي بين الدواليب الذين صمّموا على إحباط إنطلاقته.
وقف الأستاذ سامر الزروي كالمارد غير أبهٍ بالحرب الضروس التي يتعرّض لها ، متابعًا عمله بكثير من الثقة والعنفوان، واضعًا نصب عينيه أبعاد نجاحاته التي سيُحقّقها حين يظهر عمله الى العلن واصلًا به الى المستوى المرموق.
ومَن يعرف ” سامر ” عن قرب ، لا شك يدرك أنه إنسان مُبدع وخلوق ، يتمتّع بميزات قلّما تواجدت عند الكثيرين ممَن يعملون في هذا المجال، فهو من الأشخاص المُجيدين، الصادقين مع أنفسهم قبل الآخرين ، الذين لا يتوانون عن أدّق التفاصيل و لا يتناسون أو يتغافلون عن أي شاردة وواردة من شأنها أن تُحبط عمله أو تسيء الى ضيوفه ومحبّيه.
وقد شاء أن يعزّز حفله ، فقرّر التعاون مع أقطاب كبار ، فإختار لذلك لجنة نخبوية من أساتذة مختصيّن وإختصاصيين  وكلّ فرد من أفرادها ضليع، خبير في مهنته ، فتشارك في مهرجانه مع لجنة قوامها الفنان القدير نقيب الفنانين جهاد الأطرش والسيد محمد عزاقير( صاحب شركة Azako Production) وسيدة الأعمال ميشال فياض  والدكتور ربيع زغيب والدكتور مازن غالي والأستاذ فريد أبو سعيد نقيب الموسيقيين المحترفين في لبنان والدكتور محمد العولقي المستشار الثقافي لسمو آل مكتوم والمخرج المصري محدي ابو عميرة ،المنتج والمخرج السوري ايمن شيخاني والمنتج وصاحب شركة HAFALAT production السيد عماد قانصو. فأعطته اللجنة زخمًا ودفعًا كبيرين ، وقد خاض مجال التحديات وكان الحفل – المهرجان.

وكسب ” سامر الزروي ” الرهان ، وجاء حفل Crystal award 2019 الذي أطلقته شركته HO Production بالتعاون مع شركة ” Azako Production” ناجحًا، باهرًا ،جامعًا نخب كبيرة من أهم فناني لبنان والعرب الذين تكرّموا على جميل أعمالهم إضافة الى الكتّاب والصحفيين والمخرجين من الدول العربية منها مصر وسوريا والسعودية والكويت والإمارات والأردن .
وأحسن ” سامر الزروي ” في إختياره لهذه النخبة المُكرّمة التي تبقى مثالًا فتيًّا لحضارتنا العربية نتباهى به كما نتفاخر بـ” سامر ” وأمثاله الذين أعطوا ويعطون الوجه الحضاري لوطننا العربي بعدما لوّثته مرارة الحروب وطغوة الإرهاب.
إليه نرفع ألف تحية.