في تصريح جريء، كشفت الإعلامية المصرية ياسمين خطيب أنها عانت طوال حياتها من التحرش الجنسي والإبتزاز الجنسي.
ياسمين كتبت، على حسابها الخاص على موقع “الفيس بوك”: “عانيت طوال حياتي -ومازلت أعاني- من التحرش الجنسي، ومحاولات الإبتزاز الجنسي أيضاً.. عانيت بشدة من التنمُّر.. من التمييز ضد النساء بشكل عام، وضد المميزات منهن بشكل خاص”.
وأضافت: “من الإضطهاد بسبب المذهب السياسي، والفكر الإجتماعي، والمُعتقد الديني، والإختلاف العرقي أو الطبقي أحياناً.. من إستغلال حالتي الإجتماعية كإمرأة وحيدة في مجتمع يعد كل جميلة مُستهدفة، وكل مُطلقة مُستباحة، وكل مُتحررة مُنحلة، وكل ناجحة مُتربص بها”.
وتابعت: “وقد أورثني الأمر عدد لا بأس به من المشاكل النفسية، في مقدمتها البارانويا، التي تحتد أحياناً فتُجبرني على إعتزال الناس، والتوجس من أقربهم، بالإضافة للإكتئاب، ونوبات الهلع، والآثار المترتبة على تناول مضادات الإكتئاب والمهدئات، ومعاناة الإقلاع عنها”.
واستطردت: “لكني لا أشعر بالأسى، بل بالفخر، تجاه كل ما خلفته معاناتي من مواقف وتجارب مريرة، مازال لبعضها في روحي قُرح لم يبرأ. ذلك لأني كلما تأملتها ذكّرت نفسي مباهية، أني لستُ (ضحية)، وإنما (ناجية) و(مقاتلة)”.
واختتمت كلامها، بقولها: “لا أعرف ما الذي دفعني الآن لتسطير هذه الإعترافات، لكني أظن أن البوح قد يكون مُلهماً ومواسياً لأخريات يعايشن المعاناة ذاتها، ولا يدري بوجعهن أحد”.
وكانت الإعلامية المصرية ياسمين الخطيب قد احتفلت مؤخرًا بعيد ميلادها مبكرًا، وشاركت جمهورها بصورة من الحفل، حيث كانت ترتدي فستان ذهبي قصير، وأمسكت بقالب حلوى صغير وضع به رقم “5”.
الإعلامية المصرية تذكرت معاناتها في طفوتها، والتي حرمتها الإحتفال بعيد ميلادها لسنوات طويلة، وكان ذلك بسبب مرض شقيقتها الكبرى بالسرطان ثم وفاتها.
Leave a Reply