أثارت البلوغر المصرية، مودة فتحي رشاد، الشهيرة على موقع “تيك توك” باسم “مودة الأدهم”، جدلًا واسعًا، خلال الفترة الماضية، خاصة بعدما ألقت قوات الأمن المصرية القبض عليها، وبعدها خرج قرار النائب العام بحبسها 4 أيام على ذمة التحقيق، بتهمة التعدي على القيم المصرية، والتحريض على نشر الفسق والفجور.
وتمكنت الشرطة المصرية، يوم الخميس، من ضبط المتهمة مودة الأدهم، بإحدى الكمباوندات بمنطقة أكتوبر، وذلك بعد اختفائها، واستخدامها خواص إلكترونية لتشفير بيانات هاتفها المحمول، خلال استخدامها الشبكة المعلوماتية واتصالاتها الهاتفية.
وسبق أن تعرضت البلوغر المصرية، حنين حسام، الطالبة بجامعة القاهرة، إلى اتهامات مشابهة لتلك التي وجهت لـ”مودة”. وبعد القبض عليها وإيداعها بالحجز، حصلت على إخلاء سبيل من المحكمة، إلا أن استئناف النيابة حال دون خروجها.
وفي هذا الصدد، يقول المحامي المصري بالنقض، الدكتور أيمن عطالله، إن مودة الأدهم، تواجه قضية جنحة، تصل مدة عقوبتها من 6 أشهر إلى ثلاث سنوات، لتحريضها على الفسق والفجور والتعدي على القيم المصرية.
وأضاف عطاالله، أن التحقيقات التي تجري مع مودة في النيابة الآن، قد تشمل استغلالها أزمة كورونا ومكوث العديد من الشابات والفتيات بالمنازل على منصات الإنترنت، وحثهم على فتح علاقات مع الشباب، باستخدام الكاميرات، حسبما تم تداوله من أسباب القبض عليها.
وأشار، إلى أن المادة 25 من قانون جرائم تقنية المعلومات رقم 175 لسنة 2018، التي نصّت على أن يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر، وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه، ولا تتجاوز مائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من اعتدى على أي من المبادئ، أو القيم الأسرية في المجتمع المصري.
Leave a Reply