ذكرت تقارير إعلامية، أن الضرب والعنف لا يقتصران على الجاهلين فقط، لكن يقع أحيانًا ضحيته بعض النجمات العالميات، حتى نجمات “هوليوود” على يد الزوج أو الحبيب، وينتهي الأمر بالانفصال، أو استدعاء الشرطة، وصولًا إلى قاعات المحاكم.
وبينت أن من أبرز النجمات اللواتي تعرضن للضرب من أزواجهن أو أصدقائهن النجمة آنا نيكول سميث، التي أكدت خلال مذكراتها التي تعود للفترة ما بين عامي 1991 و1992، أن صديقها كان يغار عليها كثيراً، لكنّه انفصل عنها بعدما ضربها هي ووالدتها.
في وقت كان للمغنية العالمية ريهانا نصيبًا أيضًا من ذلك، حين تعدّى النجم كريس براون على النجمة ريهانا بالضرب في منزلها عام 2009، بعد حفل جوائز غرامي وأصابها بكدمات في وجهها وجسدها.
ومن النجمات اللاتي لمعن في “هوليوود” واختفين أخيرًا،ليندسي لوهان التي تعرّضت للضرب على يد خطيبها المليونير الروسي إيغور تارابسوف، بسبب مشاجرة بينهما على الشاطىء وفي منزلها، واستنجدت بجيرانها بسبب تهديدها بالقتل، وانفصلت عنه وهربت لفترة طويلة الى جزيرة سردينيا الإيطالية لتستريح.
كما وقعت النجمة الأبرز في عالم موسيقى “البوب” مادونا ضحية العنف أيضًا، حيث عانت النجمة الأميركية العنف والتعدي بالضرب من زوجها النجم شون بين، الذي قيّدها في مقعد بغرفتهما وعذّبها بعد تناوله مشروبات كحولية.
وكانت مادونا قد أصيبت بفيروس كورونا المستجد، وهو الذي أجبرها على إلغاء سلسلة من حفلاتها الموسيقية في العاصمة الفرنسية باريس في شهري فبراير ومارس الماضيين.
Leave a Reply