وجهت النجمة اللبنانية هيفاء وهبي أول مناشدة للسلطات المصرية، لطلب المساندة والدعم من أجل استعادة حقوقها المالية من مدير أعمالها السابق محمد وزيري ملمحة لوجود دعم للأخير يمنع فريقها القانوني من “إثبات الحالة” فيما يخص وضع منزلها في مصر، كما أكدت أن وزيري بدأ في تفريغ المنزل من مقتنياتها ومقتنيات شقيقتها ولا تعرف حتى اللحظة مصير هذه المقتنيات.
وأشارت هيفاء في أول ظهور عبر الفضائيات المصرية للحديث عن الأزمة، إنها على يقين بعدالة جهات التحقيق المصرية في واقعة النصب وتعرض منزلها للاقتحام، وأنها تقدمت بورقها في المكان الصحيح وهي المحكمة المصرية.
وأكدت هيفاء في مداخلة هاتفية لبرنامج “الحكاية” مع الإعلامي عمرو أديب أنه بعد استدعاء النجدة مرتين، رفض مأمور قسم شرطة مدينة الشيخ زايد عمل إثبات حالة -على حد قولها – وتابعت: ”رغم إن المحامين صوروا الواقعة، وتقدموا بشكوى لإدارة التفتيش في وزارة الداخلية التي قبلت الشكوى، وأنا أطلب حقي.
وأضافت أن مدير أعمالها السابق محمد وزيري مقيم حاليًا في منزلها بكمبوند شركة سودك كما استولى على مكتبها هناك وجعله مقرًا لشركته الجديدة، وقالت: طالبت من المحامي تسجيل دخول المنزل بالقوة لأن المنزل باسم شقيقتي والمتهم وقومت بتوكيله لشراء المنزل وهو بإسم شقيقتها وقامت باسترداها.
وعادت هيفاء واعترفت بأن المنزل مسجل أولا بإسم محمد وزيري، ولكنها نجحت في الحصول على تنازل منه بإسم شقيقتها، وتمتلك الأوراق القانونية اللازمة لإثبات حقوقها.
Leave a Reply