تأثرت الإعلامية اللبنانية رنيم كغيرها من المواطنين اللبنانيين جراء ما حدث في 4 أغسطس من الإنفجار الضخم في مرفأ بيروت الذي أودي بالكثير من الضحايا والمصابين.
وبدا عليها الحزن والتأثر على وطن كانت تحلم به على عكس ما هو حاصل اليوم . ورفضت رنيم أن تكون كبش محرقة وفداء في بلد تتناهشه السياسة المدمرة والعنصرية والطائفية التي لا تقيم وزنًا للمواطنين الصالحين الذين لا يؤمنون الا بلبنان الواحد للجميع.
وأعربت عن تذمرّها من الحال التي وصل إليها الناس ، مبدية أسفها على التخابط الذي ينتهجه البعض من أجل مغنم بائد على حساب الشريحة الكبرى من اللبنانيين.
ووجّهت رنيم سهام إنتقادها الى الطبقة الحاكمة التي ما أنصتت يومًا الى وجع المقهورين ، وتمنّت الهجرة على أن تبقى معذّبة في وطن كان الحلم بالنسبة لها.
وهذا ما كتبته الإعلامية “رنيم” في ” بوست ” لها على صفحتها الخاصة في موقع التواصل الإجتماعي:
“هيدا البلد لا بيشبهني و لابقبل كون كبش محرقة كرمال حدا !! الخطابات العنصرية الطائفية ما بتشبهني ولا بتشبه البلد يلي انا بحلم فيه.. انا روحي مش فدا حدا الله وهبني هالروح والله وحده بيحقله ياخدها !! امي تعبت عليي بدموع عينيها ربتني كبرتني علمتني دفعت على شهاداتي شقا عمرها مش كرمال بالآخر افدي روحي لحدا!! مش كرمال يا مدام اشتغل بالتنظيف (مع انه الشغل مش عيب بس وقت شوف ابن وزير عامل نظافة بقبلها) !! أنا مش متعصبة ولا بفهم سياسة ولا بحكي سياسة و لا بحياتي انتخبت لا أنا ولا أهلي بس غريبة بالوقت يلي لازم نبكي في عحالنا و نكون ايدنا بايد بعض شفت كمية حقد و قلوب سودا انا ما بدي يصير قلبي اسود ما بدي طبل لسعد الحريري لأني سنية ما بدي يزفوني بالنعش كرمال غلطة تافه ما بدي اتعب واشقى و يروح تعب عمري كرمال ثقتي بدولة فاسدة ما بدي جيب ولد و ما اقدر اكفيه!!!! لا، أنا امي بدها تفرح فيي و افرح لاخواتي، بدي عيش عيشة كريمة ما بدي كل ما اتعرف عشخص يسألني من اي منطقة بدي يفهموا اني لبنانية هو القرار الوحيد #الهجرة “.
وكانت رنيم قد كتبت في وقت لاحق عبر صفحتها أيضًا ” بوست ” جديد إعتذرت فيه من الـ ” بلوك ” التي تقوم به من كل شخص يدافع فيه عن زعيمه وطائفته حتى ولو كان هذا الشخص صديقًأ أو من أفراد عائلتها ، لأن تفكيره لا يتلائم و تفكيرها ولا يشبهها بشيء:
Leave a Reply