عرفته منذ زمن ، تردّدت الى منزله حقبة من الوقت ، تحدّثت معه في أمور وشؤون موسيقية كتيرة، نعاونت معه ومع إبنه الصديق مروان في أعمالِ جميلة.
فكان مرجعًا كبيرًا في الكثير من دقائق الفن والغناء واللحن وكتابة النوتة.
تاريخه كبير في المهرجانات والإحتفالات ، عاصر الرحابنة ومشى في طريق مستقل بعدهم ، تعاون مع كبار النجوم فكان المرشد والعارف في إنتقاء الجميل وصاحب الرأي السديد في مشوارهم الفنّي .
إستضافته الكثير من الشاشات والإذاعات ، فكان خير مَن تكلّم وسدّد وأجاب.
سافر الى العديد من البلدان برحلات فنيّة رافق خلالها نجومًا كبار.. وحمل إسم لبنان عاليًا بفنّه ونباهته وحُسن إدراكه.
أب حنون لعائلة راقية وصديق مُحب لجميع الناس.
رحل جوزف أيوب عملاقًا تاركًا خلفه الكثير الكثير من اللمسات الإبداعية وخسر برحيله لبنان قطبًا فنيًا يُحسب له ألف حساب.
Leave a Reply