لملمْ آخر َالحروف في قصائدي
لملمِ الأمسَ وذكرياتِهِ ولياليه الساهرةْ
حتى همس اللحظاتِ الدافئة على دروب الحنان
تصفّحْ حنينَ النّسيانِ المُعَشِّشِ في ذاكرة الطيور
وَعُدْ إلى قلبي لأستنشقَ ذاتي
وأرممَ أنوثتي من عطر ِأنفاسِكَ
في حبر يراعي قصصٌ هز َّكيانَها الحرمانْ
تمرّى على وجهِ مرآتها القمرْ
كانت دروبُ الأفقِ فيها محفوفةً
بالأسرار
والزهر ُ كان متكئًا على وسادة الانتظار
كنت خيّالًا في ساحة المعركة
مُهرتُكَ تصهَلُ في وجهِ الريحِ
كنتُ أميرتَكَ الساكنةَ في خيمةِ الوجدان بالعراء
جاءت هي من دفاتر العشقِ العتيقة
مثلَ ظبيةٍ شاردة في مساحات عينيك
مثلَ الريحِ الغاضبةِ في عبِّ الليالي العاصفة
أَنْسَتْكَ زمنَ الأميراتِ فذاب فؤادُكَ في النسيان
شردَ اليراعُ عن محتوى الحكاية
شردتِ الخيلُ في طيات النسيانْ
خانتِ القوى الفارسَ الشجاعْ
تفكّكَ الرسنْ
عَلَتْ زمجرةُ الغبار
تشتّتَت الأيام
وما بقي من الرواية سوى كلمة
استيقظتْ حروفُها الأولى على وجع القرار
بدون أية أعذار قلت له
لم يعد بيننا مساكنُ للعشق
أرجوك ارحل كما يرحل الفرسان .
Leave a Reply