فاديا العلي
جان ماري رياشي .. إسم لمع في التوزيع الموسيقي ونال شهرة واسعة في عالم التلحين والإبداع .. ترافق إسمه مع كبار الفنانيين اللبنانين والعرب .. تعكس موسيقاه صدى شفافيته الصادقة ، المعبّرة عن أحاسيس ورُقيّ في صقل النغمة التي سرعان ما تدخل القلوب .. محبّ للإبتكار والتميّز .. وله قدرة على مزج الألحان الغربية والشرقية بطريقة سلسة وفريدة ..
إلتقيناه خلال حفل إطلاق ألبومه الجديد ” Belaaks 2″ وخصّ موقع ” حلو الفن ” بالحديث التالي:
ألف مبروك
شكراً
ماذا تخبرنا عن هذا الألبوم الموسيقي الراقي؟
من الصعب التكلّم عن الموسيقى لأنه من الجميل أن نسمعها كي نشعر بحلاوتها .. بالواقع .. لقد أخذ منّي هذا العمل زهاء ثلاث سنوات من التحضير ويتضمّن موسيقى من مختلف أنحاء العالم .. كخوليو اغليسياس و جون ليجند ..
من لبنان ، عاصي الحلاني ، يارا ، عبير نعمه وياسم رزق ..
من مصر ، لارا اسكندر ..
كما أن هناك موسيقيين إشتركوا عزفاً في العمل من فرنسا والبرازيل وأرمينيا .. ألبوم قد أخذ الكثير من الوقت والتحضير وقد اشتغلت عليه بكثير من الحُبّ والشغف ..كما أنه يتضمّن أغنية لي إنتقادية عن المجتمع بعنوان ” أنا رايح دُبي “.
هل أنت راض عن نفسك حينما أدّيت هذه الأغنية ؟
عندما لحّنت هذه الأغنية لم يكن القصد أن أغنيّها أنا.. غير أنني رأيت بعد عدّة محاولات من فنّانين جرّبوا تأديتها أن لا أحداً ” صدّقني أكثر منّي ” .. فحملت الميكرو وأديّتها بشكل قصة .. وأعتقد أنها تصل بهذا الشكل الى قلوب الناس بصدق أكثر .
هل لديكَ ميل للغناء؟
لا.. لا … أبداً .. أنا أستمع فقط للموسيقى .. وأنا آخر من يريد الغناء .. لدّي مشكلة في حفظ الكلمات حتى هذه الأغنية ما زلت الى الآن غير متمّكن من حفظ كلماتها.
أخبرنا عن أعمالك المستقبلية؟
أنا مشغول حالياً بال the voice الذي يأخذ كلّ وقتي .. وقد إشتريت هذا العام حقوق الإنتاج للرابح ويفترض بدء التحضير .. كما أنني منهمك بتحضير أعمال للفنان صابر الرباعي وللسيدة ماجده الرومي وكارول سماحه ورامي عيّاش الذي من المفرر أن تُطرح بعض الأعمال قريباً في الأسواق .. هناك حركة دائمة .. ونحمد الله على كلّ شيء.
بالنسبة للسينما والمسلسلات ، هل لديكَ مشاريع موسيقى تصويرية لهكذا أعمال؟
حلمي ان أعمل موسيقى لفيلم سينمائي وليس أغنية لمسلسل على غرار ما يجري اليوم .. وآمل أن تتحسّن صناعة الأفلام عندنا .. ويتحقّق هذا الحلم .
كيف تعطي وصفاً للموسيقى ؟
الموسيقى هي دائماً مرآة المجتمع .. وأتمنّى أن يرتاح المجتمع لتكون الموسيقى بأبهى إبداعها.
بإعتقادك على مَن تقع مسؤولية التردّي في الألحان المتداولة؟
أنا لا ألوم مَن خرّب الموسيقى بل ألوم المستمع الذي يقبلها ويروّج لها بطرق مختلفة إن كان على الشاشات أو في الإذاعات .
كلمة اخيرة ؟
Leave a Reply