علقت الفنانة دينا بطمة على قرار حبسها لمدة عام نافذ في القضية المعروفة إعلامياً باسم ” حساب حمزة مون بيبي”.
وكتبت بطمة في أول تعليق لها على قرار المحكمة:” أكثر عبارتين مريحتين: ما أحزن الله عبدًا إلا ليسعده.. ما ابتلى الله عبدًا إلا لأنه يحبه.. فقولوا الحمد لله دائمًا وأبدًا”.
وتابعت بعدها نشر تدوينة أخرى عبر خاصية الستوري أيضاً جاء فيها ” وقل للشامتين صبرا فإن نوائب الدنيا تدور”، لتليها بـ”ستوري” آخر جاء فيه ” بين كل خير وخير مسافة مرهقة تسمى الإبتلاء، مليئة بالأجر لمن يصبر ويحتسب “.
وجاء الحكم على الفنانة دنيا بطمة، على خلفية متابعتها بتهم المشاركة في الدخول إلى نظام المعالجة الآلية للمعطيات عن طريق الاحتيال والمشاركة عمداً في عرقلة سير هذا النظام وإحداث اضطراب فيه وتغيير طريقة معالجته، وبث وتوزيع عن طريق الأنظمة المعلوماتية أقوال أشخاص وصورهم دون موافقتهم ،وبث وقائع كاذبة قصد المساس بالحياة الخاصة للأشخاص بقصد التشهير بهم والمشاركة في ذلك والتهديد وعرقلة سير هذا النظام.
كما توبعت مصممة الأزياء عائشة عياش في حالة اعتقال، بجنح “المشاركة في الدخول إلى نظام المعالجة الآلية للمعطيات عن طريق الاحتيال، والمشاركة عمداً في عرقلة سير هذا النظام وإحداث اضطراب فيه وتغيير طريقة معالجته، وبث وتوزيع عن طريق الأنظمة المعلوماتية أقوال أشخاص وصورهم من دون موافقتهم، وبث وقائع كاذبة قصد المساس بالحياة الخاصة بالأشخاص قصد التشهير بهم والمشاركة في ذلك، والنصب، ومحاولة النصب، والتهديد بإفشاء أمور شائنة، والارتشاء، والوساطة في الدعارة، وأخذ نصيب من ما يحصل عليه الغير من الدعارة، والمشاركة في إفشاء السر المهني، وإهانة هيئة منظمة، والتهديد”.
وقال محامي بطمة النقيب عبد اللطيف بوعشرين :” إنه لا يستطيع التعليق على منطوق الحكم إلا بعد الحصول على نسخة رسمية من المحكمة ،حيث أن النسخة ليست جاهزة بعد. موضحاً أن المنطوق به من الحكم والصادر عن محكمة الاستئناف بتعديل الحكم الابتدائي جزئياً مع تعديله ورفع العقوبة في حق دنيا بطمة إلى سنة يعني أن الشق الأول المتعلق بحساب “حمزة مون بيبي” بمقتضى الحكم الأول قد تم تأييده، فدنيا أجنبية عن هذا الحساب ولا تربطها به أية صلة ،ويضيف بوعشرين قائلاً: “يبقى الشق الثاني وهو ما رفعت بشأنه العقوبة المتعلق بما سمي وما زعم بتوجيه سب وقذف وتشهير لإحدى الفنانات المغربيات وإحدى المصممات فقط، هاتين اعتبرتا ضحايا في هذا الملف ،وتم جبرهما بتعويض مالي. وبالتالي فالحكم الحكم المنطوق به بالنسبة لي غريب أن يصدر حكماً مشدداً في قضية سب وقذف وكأنها جريمة قتل بينما القانون المغربي يعتبر السب والقذف مخالفة، واستبعد أمر الاعتقال لأسباب عديدة أولها أن دنيا لا سوابق لها وسجلها العدلي نظيف ومقيمة بالدائرة الترابية للمحكمة. كما أنها زوجة وأم لطفلتين إحداهما رضيع كما أنها حاصلة على وسامين ملكيين، وقد قام المحامي بالطعن في الحكم وسيقدم عريضة لمحكمة النقض والإبرام لتوضيح الإخلالات الشكلية التي اتسمت بها المسطرة منذ بدايتها وتقدم خلال أجل 60 يوماً كاملاً ، ويعتقد المحامي جازماً أن الوضع سيصحح حينما يعرض أمام اعلى محكمة في البلاد لتقول الكلمة الفصل.
Leave a Reply