انتشرت أغنية “وغنّي” مؤخّراً عبر مواقع التواصل الإجتماعي وهي من وحي الواقع الذي نعيش فيه، حكت عن أحلام الشباب بالأخصّ وجسّدت حالة نفسيّة معينة هدفها الأمل بغد أفضل. فكان قد أطلقها الفنان هادي أسود عبر قناته الرسميّة على يوتيوب أوّلاً حيث أحبّ هادي أن يقدّم نموذجاً موسيقيّاً جديداً. فتعاون مع المنتج الموسيقي “روبير الأسعد” وكانت النتيجة أغنية ديو شيّقة من نمط جديد، وهي من كلمات وألحان وتوزيع روبير الأسعد.
حمل الكلام الكثير من تمنيات الشباب الذين يعيشون في ظلّ نشرات الأخبار السيئة التي نمرّ بها منذ حوالي أكثر من عام. ونشرت الأغنية رسالة فيها نوع من البساطة والراحة النفسية التي يبحث عنها الجميع كتحدّي في أوقات المحن لكي نبقى أقوى من أي وقت مضى. ودعت لنسيان الإنهيار والعيش بسلام والسير قدماً لتحقيق كل الأحلام، كما حملت الأغنية دوعة من خلال رموز وجوديّة بأن نصنع النور من الظلام، وأن نعيش كل يوم بيومه وبأنّه يكفينا كلّ يوم همومه. أمّا اللحن فهو سهل على كلّ مستمع ترداده ليخبر القصّة عينها ويعيش الحالة نفسها، وأتى التوزيع بشكل عصريّ حمل الكثير من الأمل والتجدّد.
“نفسي أصحى يوم بنهار
ما في نشرة أخبار
شيل الركوة عن النار
وغني
والعالم كلو منهار
مش مستوعب يللي صار
وانا بنسى الإنهيار
وغني
مشتاق أعيش بسلام
بأرض كلا أنعام
وحقق كل الأحلام
وأمشي
إصنع نور من الظلام
وانسى كل الكلام
عيش وما تنسى الإيام
الحلوة
والعب دورك كل يوم
ما بتعرف شو مخبي هموم
بيومك…”
Leave a Reply