الفنانة روزي من الفنانات القليلات اللواتي لا تظهرن على الإعلام ، وعلى الرغم من نجاحاتها المتكرّرة في الحفلات والسهرات والكليبات التي طرحتها ، تبقى روزي متحفّظة على الكثير من أعمالها الفنيّة وعن سيرتها الشخصية التي تغلّفها دائمًا بالغموض والتهرّب في أكثر تفاصيلها.
و روزي فنانة راقية ، تعشق الرسم و الرقص الى جانب الغناء وتمارس الرياضة بشكل يوميّ للمحافظة على ليونة جسمها، معتبرة أن الرقص هو بمثابة الروح لها ويجري حبها له في دمها ،وقد صقلت موهبتها به منذ صغرها حينما كانت في دير الراهبات أثناء فترة دراستها حيث كانت تدرس أيضًا الـ باليه كلاسيك.
وعن بدايتها في الإحتراف الفنّي، قالت، أنها تخرّجت من الجامعة بعد دراستها لـ تصميم الأزياء، وبدأت مشوارها الفنّي بكثير من الإجتهاد ، فكانت تغنّي وترقص في آن واحد مما لُفتت إليها الأنظار وفُتحت لها الطريق التي شقتّها منفردة وما زالت.
وأشارت روزي الى أن إحدى مقوّمات نجاحها هي عفويتها التي تقرّبها من الناس وعدم تصنّعها والظهور بمظهرها الطبيعي لأنها تكره كثيرًا التصنّع والخبث والتمثيل على الآخرين.
وأكّدت على أن شكلها الخارجي طبيعي جدًا ولم تخضع ولو لمرّة واحدة الى عمليات التجميل ، رغم أنها تؤيدها في سنّ معين شرط ألّا تكون بشكل فاضح و Over .
وقالت أن لا مفرّ من الإغراء في العمل الفنّي وهو ضروري للفنانة شرط أن يبقى ضمن المنطق والمعقول.
وعن جديدها، أوضحت، أنها بصدد التحضير لعمل جديد سيبصر النور قريبًا وسوف يكون مشوّقًا، ويأتي هذا العمل بعد عدّة أعمال طرحتها سابقًا منها : ” أيوه آه” ، ” أبو علي” ، ” نوسو بابا ” و ” حادي بادي”.
Leave a Reply