لا تترك الإعلامية رنيم مناسبة إجتماعية ووطنية الّا وتبدي ، كعادتها ،رأيها الصريح بحيثيات تلك المناسبة التي تجسّد فيه رأي الأغلبية الصامتة من الناس.
فتطرح بثقة عارمة أفكارها على صفحاتها في موقع التواصل الإجتماعي بدون مواربة أو زيف، تهاجم في بعضها الظروف الإجتماعية وتقاعس القيمين ، وتنتقد في بعضها الآخر ما آلت إليه حياة الناس وكيّدية الحاكمين الذين عاثوا فسادًا بخيرات البلاد والعباد.
وتطرح في كل مرّة وجع المقهورين وتنتفض لنُصرة المظلومين المسحوقين، واقفة الى جانب الكثيرين من المغلوبين في لقمة عيشهم وتربية أولادهم وأعمالهم.
وتهاجم بقوّة مَن بنتقص من سيادة وطنها ويزدري شعبه ومعتقداته، فالوطن عندها مقدّس ولا يجوز لأي كان أن يستخّف بقدسيته، وهذه من أهم المسلمات عندها.
وتتمتّع ” رنيم ” بسلاسة التعبير وبالدلالة المبسّطة على الفكرة ، كي يتفّهمها الجميع. فهي لسان حال الناس وموضع ثقتهم ،لأنها تدرك فحوى ومعنى رسالتها الإعلامية التي إتخذتها طريقًا لحياتها من أجل الدفاع عن الحق والحقيقة.
Leave a Reply