عادت محكمة استئناف باريس، الفنان المغربي سعد لمجرد مُجدداً، إلى محكمة الجنايات، وذلك بتهمة “الاغتصاب المقرون بالعنف”، حسب ما أوردته وسائل إعلام فرنسية.
وحسب صحيفة “le parisien ” الفرنسية، فإن محكمة الاستئناف قضت بضرورة محاكمة الفنان سعد لمجرد في محكمة الجنايات بتهمة الاغتصاب والعنف الشديد.
ووفقاً لذات المصدر، فإن هناك “تهم كافية ضد المعلم بارتكاب هذه الجريمة والجنحة في حالة سكر وتحت تأثير المخدرات يوم 26 أكتوبر 2016 في باريس على الشابة المدعوة لورا پريول التي تبلغ 21 عاماً في أحد الفنادق بالعاصمة الفرنسية باريس” حيث أحيل على إثرها إلى غرفة الجنايات، لـ”تورطه في اغتصاب الشابة الفرنسية لورا بريول”.
في ذات الموضوع، كانت محكمة النقض الفرنسية وبعد مرور نحو أربعة أعوام قد قضت بتاريخ 19 مايو- أيار 2020، إسقاط تهمة الاغتصاب عن “المعلم”، وذلك لـ”عدم وجود أدلة كافية تثبث تورطه في القضية”، قبل أن تُصدر محكمة الاستئناف الباريسية حكمها، أمس الجمعة، بإعادة لمجرد إلى الجنايات من جديد.
وفي حال ثبوت التهمة، قد يواجه المغني الذي لا يزال بإمكانه مراجعة محكمة التمييز عقوبة بالسجن لمدة 20 عاماً،و هي ذاتها التي يصدرها القضاء المغربي في حق المتابعين بالتهم التي يحاكم من أجلها هذا الأخير.
من جهته، رحب وكيل المدعية المحامي جان مارك ديكوبيس بالقرار، معتبراً أن “محكمة الجنايات هي السلطة القضائية المناسبة للحكم في الواقعات” التي كانت موكلته “ضحية لها”.
وكان قاضي تحقيق فرنسي صنف الحادث على أنه “اعتداء جنسي” و”عنف مشدد” من قبل لمجرد، في حق بريول سنة 2019، إلا أن محكمة الاستئناف ألغت الأمر في يناير 2020، حيث اعتبرت الصحيفة أن إلغاء الحكم في السابق كان مجرد تعليق أقدم عليه القاضي الأول لغياب الحمض النووي للمشتبه فيه في مكان آخر غير الملابس الداخلية للضحية.
يذكر أن لمجرد كان قد أصدر قبل أسبوع أغنية جديدة بعنوان “الغادي بوحدو” بتعاون مع الفنان الجزائري كريم زياد وفرقة نسائية لـ “الهواريات” ، وقد تمكنت من أن تحصد أكثر من 7 ملايين و600 ألف مشاهدة بعد حوالي 4 أيام من طرحها على قناته على يوتيوب.
Leave a Reply