وصلنا من مصادرنا الخاصة إصابة شخصية عربية بفيروس كورونا المستجد اتسمت بإثارتها للجدل في العديد من القضايا المحورية، العربية والإقليمية والدولية في آنٍ معاً، والمقيم بداعي العمل في إحدى العواصم العربية.
وأكد مصدر موثوق لنا وصول طائرة خاصة فجر اليوم مع فريق طبي خاص. قادمة من إحدى العواصم الأوروبية أقلت رجل الأعمال الدكتور أحمد البوقري من العاصمة العربية في تعتيم إعلامي غير مسبوق.
وفي التفاصيل، نقلت سيارة الإسعاف من مشفى خاص في العاصمة العربية التي كان يتواجد فيها الدكتور البوقري المصاب بفيروس كورونا إلى ساحة المطار ومن ثم نقله من الإسعاف إلى الطائرة حيث تبين أنه رجل الأعمال ذائع الصيت الدكتور أحمد البوقري . تحت تعتيم أمني وإعلامي منقطع النظير. ومباشرة تم إقلاع الطائرة لوجهتها نحو إحدى الدول الأوربية.
الجدير بالذكر أن الدكتور البوقري، رجل أعمال شاب من المملكة العربية السعودية، حمل على عاتقه هموم القضايا العربية بروحٍ وطنية، فلم ينسَ أحد بعد قضيته مع وسائل إعلام كبيرة مثل الجزيرة القطرية ووكالة الأناضول التركية وجريدة الصباح التركية، إضافة إلى قناة العالم الإيرانية، بما يتعلق بقضية الصحفي السعودي “جمال خاشقجي” ورفعه دعوة على الوسائل الإعلامية المذكورة أمام المحكمة الأوروبية في ستراسبورغ بفرنسا.
لم يقتصر الأمر عند هذا الحد، بل كشفت الأخبار مؤخراً بعد نشر سلسلة من الأجزاء المتتالية عن قضية لا تقل أهمية عن قضية الخاشقجي لا بل سريعة الانتشار تتعلق بمونديال 2022 وفساد الفيفا، وإثبات ذلك بمستندات ذات صلة توضح هذا التجريم، الملف الذي سيكون ساخناً جداً من وقت إنتشاره وإلى وقت البت والحكم فيه، حتى جائحة كورونا لم تقف عائقاً أمام هذا الأمر أيضاً.
وبالطبع كان للمصالحة الخليجية وقضية التطبيع أيضاً دوراً مهماً في متابعات الدكتور البوقري من خلال المقابلات معه في هذا الخصوص، وموقفه الوطني العربي أولاً ثم السعودي من هذا الموضوع، فهذه الشخصية لا تتوقف عند حد ولا حدود لها، فلا عجب أن نسمع في الغد عن محاور أعمق وأقوى.
من هنا، نتمنى الشفاء العاجل للدكتور البوقري ليعود بقلمه الحر ويتابع جولاته المكوكية في إحقاق الحق خاصة القضايا العربية ذات الطابع الدولي.
Leave a Reply