استضاف الإعلامي رالف معتوق، في برنامجه spot on عبر اثير إذاعة صوت كل لبنان 93.3 وصوت الغد استراليا الفنانة السورية جيني أسبر وهي تميل الى النهار بدلًا من الليل وما فيه الصباح من طاقة إيجابية وتفاؤل.
أسبر تكشف عن أنها منذ شهر لم تر ابنتها لكنها على تواصل يومي معها وتذكر أنها اشترطت عليها المجيء كي تعطيها هدية في عيد الأم. وتقول أنها بشكل عام، انسان طبيعي وتقوم بعملها محاولةً قدر الإمكان التوفيق بين مواكبة ابنتها وعملها مع شعور بتأنيب الضمير لبعدها عنها وهي تشكر الله على والدها الذي يواكب ابنتها ويخصص وقته لها وعلى صديقتها التي تعوض بعض الفراغ في غيابها.
وتؤكد أن التقصير هو في الوقت الذي تمضيه مع لبنتها بفعل العمل والسفر وساعات التصوير الطويلة وتحسم أن الطلاق يؤثر كثيراً على دور الامومة ومن الصعب في ظل الظروف المادية والاجتماعية ان تكون المرأة، أباً وأماً في الوقت نفسه، فهي اليوم في موقع المسؤولية المادية والاجتماعية عن تربية ابنتها وكل شيء على عاتقها.
وردًا على سؤال عن دور طليقها في تأمين حياة ابنته ومساعدتها في ذلك؟ تجيب: كل انسان له ظروفه ونظرته في هذه الأمور وهناك من يستطيع ومن لا يستطيع أيضا ولا أحد يمكنه ان يكون مجبرا على القيام بذلك لكن وبما أن ابنتي معي فأنا مسؤولة عنها واهتمام الوالد لا يكفي لابنتي ولعائلتي. وهل تصل الى القضاء ونفقة خاصة: الأمور لا تصل الى هذا الحد وعند الطلاق يصبح هناك شرخا وحينها هناك اشخاص مسؤولة وابوها كمسؤول في جزأ ولا يكفي في ظل الظروف التي نعيش.
وهل ابنتها تتقبل علاقة جديدة لأمها؟ اشارت أسبر الى ان هذا الموضوع يطرح من أبواب عدة ولا مشكلة لديها في الزواج بل في ان يكون لها شقيق او شقيقة فتريدها ان تحبها هي وحدها موضحة أن شائعات كثيرة عن زواج جديد طالتها وهي صدرت عن طريق صور وهي تعود الى جلسات تصوير خاصة بمسلسلات.
وعن جورج شهوان وحلقة تجريبية لبرنامج وفكرته حول اختيار عريس وهذا دارت الشائعة.
وعن والدتها روسية الأصل، تذكر تضحيات والدتها وهي الاغلى والاساس في الحياة وأمها كانت شخصا متفانياً وهي ضحت بمجيئها الى بلد غريب عنها ووضعت طاقتها في تربيتي أنا وأخي. وعند انجابي سندي تعلمت منها اللغة الروسية وساعدتني في تربيتها حتى في أيام مرضها وحتى اللحظة الاخيرة. الموت حق ولكن علينا صعب.
وعن الفرق بين الأم العربية والأجنبية، تشدد على أن الاختلاف هو فقط في الثقافات لكن الأم أم وكانت صارمة لكن بوعي وهي كانت مثقفة ومطلعة كثيرا على الفلسفة الحياتية. امي من جيل الاتحاد السوفياتي والمرأة التي تحب وتتزوج ومخلصة. وأسبر مع ابنتها ليست صارمة ولا تعرف أن تكون كذلك لكنني أتدخل في لحظات أرى ان الامر قد يشكل خطراً عليها. والتنبه يرتكز الى أسس ابرزها الكذب وهو خطير والصدق هو الأهم بالتعامل مع الامل خصوصا. والاحترام والادب واحرص على أن تحترمه وبحكم غيابي عنها أحاول معاملتها كصديقة قريبة منها.
وعن قصتها مع الطبخ، أشارت الى انها تميل الى اعداد الاكل الصحي والاسهل بالطبع.
وعن نيو لوك الذي تعتمده والشعر الأشقر، اشارت أسبر الى انها تحب اللون الأسود وللتنوع اعتمدت هذا اللون مشيرة الى ان الفكرة العامة لدى الناس أن المرأة الجميلة لا تشتغل على نفسها وتعتمد على شكلها وللأسف الاحكام تبرم من الطلة الأولى والانتقادات كانت قاسية ولكن أعطتني دفعاً لإثبات نفسي وإصرارا على تأكيد موهبتي.
وعن تطوير نفسها، أخذ الامر وقتاً من التعب والجهد وهي لجأت الى مدربين للمساعدة في اللغة والالقاء معربة عن انزعاجها من بعض الانتقادات والهجوم من الزملاء عليها وذلك قد يكون نابعاً من ضعف شخصية ورفضهم لنجاح الاخر. وفي موضوع ريم ناصر أشارت الى أنه موضوع قديم ولكنها تستهجن الانتقادات والتصريحات السلبية بحق الاخر ولاسيما تلك التي تصدر عن اشخاص رصيدهم ضعيف في المجال. وتتابع: لا انزعج من تصويب الامور والمشكلة في الهجوم غير المبرر وتضيف ملاحظاتي غالبا ما تحمل حباً ونصيحة.
وعن المقاربة بينها وبين الفنانة هيفا وهبي، كررت الإشادة فيها وبكاريزما التي تملكها والتركيز على هذا الموضوع في كل المقابلات تظهر ضعفاً لدى المحاور مع تكرار الأسئلة مشيرة الى ان الشبه قد يكون في بعض الصور وما يطرأ عليها من فوتشوب ولكل واحدة شخصية. التشبيه لم يضر كما أنه لم يفيد جيني أسبر والناس تسألني عن هيفا لتعبيري الدائم عن تقديري لها. وقد سجل لقاء يتيم بيننا وهي شخص محب وقريبة للناس ومتواضعة ومعدنها طيب وأتمني ان نلتقي ونعمل سوياً.
أسبر تعتبر أن نجوميتها تتأثر من جراء الأوضاع العامة وبعد بلوغ الشهرة وصلت فجأة الى مرحلة قطع فيه هذا الحبل معتبرا ان الوضع الان هو الأصعب في الدراما. وعن زملائها تشير الى ان لكل شخص ظرفه مع تأييدها اختيارات كل شخص إذا كان يملك المقومات. وتعليقاً على تصريحاتها حول نسرين تجدد التأكيد ان موهبتها التمثيلية أفضل من الغناء والتواصل متقطع منذ زمن ولا مشكلة بينهما وقد يعود الامر الى المسافات. وعن ديما وكيندا اشارت الى ان ديما الجندي توسعت أمامها الفرص وهي عندما تأتيها الفرصة تستغلها كما الجميع واليوم مهما قدم الممثل من اعمال إذا المسلسل لم ينتشر صح وعرض على قناة محددة والإخراج كان صحيحاً فلن ينجح فاليد الواحدة لا تصفق.
أسبر لا مشكلة لديها في مساحة الدور بالعمل بل بالشخصية التي ستلعبها ودورها وتعطي مثلا عن دور أم ليلى في مسلسل علاقات خاصة. وعن مشاركتها في المسلسلات العربية المشتركة اكدت ان المنتج يتعامل مع العمل كـ business وإذا المشاهد يتقبل العمل فيستمر بالعرض كما هو ولا مشكلة له في جنسية الممثل والتعديل في الأدوار اما عن المتعارف عليه فهو البطل السوري الى جانب اللبنانيين. وتقول: انا أميل الى الأدوار واختيارها بدقة بعيدا عن الشخصية التي يجمعني بها العمل وأعربت عن اعجابها بـ فاليري أبو شقرا في مسلسل بلا حكم عليه. أسبر قدمت اعمالا كثيرة مع الممثل معتصم النهار وتقول هو جميل وادواره بالطبع ستكون كذلك ولديه الموهبة وليس فقط جميلاً كما ويملك كاريزما النجم. وعن عمل بين معتصم النهار وقصي خولي الى من تميل اشارت الى ان ما يجذبها هو العمل وهما نجمان كبيران لكن تجمعها صداقة أكبر مع معتصم معلنة انها تطرح أسماء زملاء لها في اعمال عدة وقد تطلب ذلك من زملائها من باب التذكير بالاسم وليس الترويج له معتبرة ان زواجها من منتج قدم لها الكثير والاهم الحماية.
وفي تجربتها في تقديم البرامج، تقول: لم يكن هناك من مجال لتكرارها بعد والموضوع يتحدد في ضوء العرض والتواصل مع الناس ممتع وفيه تقاسم لطاقات. ولو كنت املك موهبة الصوت كنت سلكت الطريق وقد أكون j lo خصوصا وأنني احب الرقص وأملك الليونة اللازمة وحائزة على بطولات في الجمباز الايقاعي وتتمنى اسير لو أنها شاركت في dancing with the stars.
وعن حماتها هل هي كأمها؟ تشدد على أنه لا يمكن تشبيه أحد بالأم على الرغم من ان حماتها كانت طيبة والعلاقة معها جيدة. وتكشف ان قصة المجدرة تعود الى ايامها الأولى في الشام والاكلات الجديدة حين لبت عزيمة صديقتها على حمام السوق في الشام والتزمت بالبرتوكول فيه وبعد الحمام هنالك لقاء مع نساء واسئلة على مائدة مجدرة.
وعن الزواج المبكر، تقول: أنا مع النصيب المناسب في أي عمر ولكن العمر المثالي للزواج قد يكون بعد المرحلة الجامعية في الرابعة والعشرين. وعن اختياراتها تجيب: هذا نصيب وجمعتني لحظات ومحطات جميلة مع طليقي وبحكم أننا تحت الأضواء قد يضعف طرف من الاثنين وهو ما حصل وبالتأكيد لم أكن أحب يوماً ان نصل الى الطلاق.
تذكر أستاذ ياسر الذي فتح الطريق أمامها وسواها من الجميلات حتى اللواتي لا تملكن الكفاءة وتعلق: اعطى الفرصة للجميع والشاطر يثبت نفسه وقد أكرر التجربة معه لا سيما وأن علاقتي معه جيدة وهو اعطاني الكثير من النصائح من بينها أخذ ” s ” طويلة قبل البدء وكنت ألفظها في كل مرة الى جانب بعض التفاصيل الأخرى.
أسبر تميل الى عدم الإفصاح عن دينها فهذه العلاقة مع الرب وحده وعليه تحاول الالتزام قدر الإمكان بها وتلجأ الى الكنيسة عندما ترى أنها بحاجة الى هذا المكان الشفاف.
فكرة الانتحار خطرت على بالها وهي قد تخطر في اية لحظة من اللحظات التي يفقد الانسان وعيه نتيجة هجمة من الضغوط فيضعف ويصبح غير قادر على المواجهة وهي راودتها
الفكرة ضمن مرحلة الزواج ولا علاقة للزواج بفكرة الانتحار. وتعترف بتعرضها للخيانة وقد يكون ذلك في مرحلة زواجها من دون أن تحسمها. ومن لديه جيني لماذا يخونها؟ سألها معتوق فأجابت: عليك بتوجيه السؤال الى الطرف الاخر.
اسبر تؤكد عدم تعرضها للتعنيف ولكن قد يمر بعض المشاكل بين الزوجين والمشكلة الأساسية التي واجهتا هي أنها لم تعد مهمة بالنسبة للزوج بعد دخول اشخاص جدد الى حياتهما ما جعل العلاقة تهتز أكثر معربة عن عدم قبولها بتعدد الزوجات ولو انها حالة موجودة في مجتمعاتنا. وعن هدايا تلقتها من بينها ملابس داخلية فتعتبرها وقاحة.
وعن قرب علاقتها مع نظلي رواس تقول كنا نشكل رباعيا انا ونظلي وديما الجندي ورنا الحريري قبل ان يذهب كل منها في طريقه ونحن على تواصل لكن بعد المسافات يؤثر.
أما عن صداقتها مع ديانا فاخوري ونبيل الرفاعي فوجهت لهما التحية ونبيل صديق طيب وتفتخر بصداقته وقد تشارك في برنامج يهتم بالموضة وعرض الأزياء التي كانت هوايتها منذ صغرها ويتجلى ذلك بصور عارضات الأزياء في غرفتها. ولدى السؤال عن جرأة العارضات؟ تجيب: لست مستعدة للذهاب بعيدا في هذه الجرأة وقد ارفض دوراً في سرير وهذا يضرني ويضر ابنتي ولا أستطيع أن أقوم بهذا الدور في مجتمعاتنا ولو كنت في أوكرانيا قد يكون ذلك امراً عادياً. وتتابع: الجرأة تأخذ كثيرا من تفكير المجتمع الشرقي وهناك فرق كبير بين الجرأة والاغراء.
وردًا على سؤال، تشيد أسبر بصداقتها مع هبة نور وعلاقتهما مستمرة وهي شخص مريح التعامل معه.
وفي الحديث عن الممثلين السوريين واللبنانيين والحرب المفتوحة المحت الى أن الصحافة تصب الزيت على النار وتعمل على اشعال هذه الحرب كما أن بعض الأشخاص لا يؤمنون بالنصيب وهي تعّرف عن نفسها أنها ممثلة عربية. وعن تصريح الممثل ايمن رضا عن إساءة تعرض لها في لبنان تقول لم اتعرض لاي ازعاج من الامن العام اللبناني ولكن البعض تعرض للاساءة وهذا لا يمكن تعميمه على الجميع والبعض اشتكى من هذا الموضوع.
وتعليقًا على تصريح الممثلة ورد الخال وتحريفه ما لدى الى خلق صراع، أسبر تشير الى ان من عمل في لبنان هم معرفون أصلا والدراما المشتركة مع شركات الإنتاج قدمت الشهرة للبنانيين والسوريين ومشكورة هذه الشركات على عملها وما حصل مع ورد حصل معها في حرف التصاريح عن مضمونها ومسارها وتؤكد : طالما ان الدراما مشتركة يعني اللبناني والسوري يعمل وتستبعد التعميم فالتعميم أكبر خطأ.
وعن استفزاز السوريين بتصريحات الإعلامية نضال الاحمدية، فتعتبرها شخصية مميزة وهي لا يجوز ان يكون التصريح بهذه الطريقة الجارحة وتضيف: أعرف طيبة الأحمدية وأحيانا طريقتها تأخذ التصريح الى مكان آخر وقد يكون قصدها لبعض الأشخاص و”شو ذنب النازح بالنهاية” وتتمنى ان يعود السوري الى بلده.
أسبر التي عاصرت ثورة كييف والثورة السورية ترفض ابداء رأيها لأنها لا تفهم بالسياسة وهي بقيت مع بلدها وفيه ولن تتخلى عن سوريا في الازمة ولو كان باستطاعتها المغادرة لأنها تحمل جواز سفر أجنبي وتابعت: لدي وفاء للأشخاص والأماكن وسوريا قدمت لي الكثير وحيث الحياة العملية تبقى.
وما المفضل لديها بين أسمائها المتعددة: وديعة، جورجينا او جيني تحسمها: “جيني” وقد اعتدت عليه والشخص يشعر بإسمه.
وعن عرض تلقته للمشاركة بباب الحارة دعت للفريق بالتوفيق لكن الدور الذي عرض عليها لم تقتنع فيه ولا تحب الدخول في نهايات الأمور وهو عكس تصريحاتها عن الهيبة وهي توافق على المشاركة في الهيبة لانها تشارك بدور بطولي وهنا تسأل لماذا أقبل بدور أقل من سيرين وديما؟ وعن أدوار السينما أعربت عن اسفها للانتاج السينمائي الضئيل وغياب ثقافة السينما. وتؤكد انها تتأثر كغيرها بالأوضاع الاقتصادية الصعبة وأموالها في المصارف اللبنانية وتشكرها على حفظها وهي لا تملك منزلا ووضعها الاقتصادي تختصره: الحمد الله مستورة.
وعن خلاف مع طلال مرديني فتحسم أنه من خلال حلقة باسم سخور ووصفها له بالنسونجي وتجدد طلال “نسونجي مهضوم”. وتعتبر مسلسل العراب مع المرحوم حاتم علي فرصة مميزة وكبيرة ومهمة ورحيله خطف قلوب الجميع وهو ثروة عربية ويملك وعيا واصرارا وابداعاً وهو شخص هادئ ومخرج مبدع.
وتختم بالإشارة الى اعمالها الجديدة وهي أربعة من بينها مسلسل بوليسي “رد قلبي” مع مجموعة من النجوم ودورها بطولي ويختصر حياة طفلة تربت على الانتقام وتحاول قتل الأشخاص في المجتمع للانتقام على وجع قتل الاب.
والمسلسل الثاني “ضيوف ع الحب” عن مجموعة شباب في بيت عربي ولكل واحد يستعيد حياته بعد الازمة ودورها ممرضة. ذلك الى جانب عملين يتم تصويرهما في لبنان في هذه الفترة.
Leave a Reply