إيمان نجم بدأت مختلفة، واشتغلت على حالها حتى أصبحت ذات الحضور المتميز. اليوم بثقافتها، وبتوازنها مع الشهرة والنجاح والمهنية هي نجمة في الإعلام تستحق النجومية. لم تبخل على موهبتها بكذبة الطلة التلفزيونية، وبخفوت الشهرة بسرعة فانتبهت لذلك، وقامت بتثقيف فكرها، وهذا زادها توهجاُ في الحوار.
وتطورت مع كل متغير في الإعلام مع السنوات فضلت هي الواثقة، والمتواضعة، وسيدة مكانها.
وهذا تطلب أن تطور أدواتها على أكثر من صعيد بالحضور بالشكل وبطريقة التواصل مع المشاهد، وبكيفية ادارة الحوار، والأهم احترامها لضيفها فلا تقاطعه كي تقول أنا هنا، ولا تطرح الأسئلة الخبيثة المحرجة كي تلفت النظر، لآن إيمان نجم تفهم الجرأة من خلال احترام الذات والضيف والمشاهد، وهذا لم نعد نتلمسه في غالبية الفضاء العربي، لكون الوقاحة سيدة الإعلام! إيمان نجم من جيل انطلق بصعوبة لكون الجميع أراد ويريد أن يستخدم الإعلام والتقديم منبراً للشهرة ليس أكثر، وكثيرات من بنات جيلها تمايعوا وتدلعوا والواسطة كانت معهن، والنتيجة غابت عنهن الشمس بينما إيمان لا تزال متدفقة في كل ما تقوم به في دنيا التقديم، وترفع لها القبعة.
إيمان نجم صنعت جهودها رغم الاشواك التي حاربوها بها، نجحت، وهي تحسب من المتميزات، وتذكرنا بالزمن الجميل في إعلام يفقد بريقه!
Leave a Reply