قالت الفنانة والراقصة المعتزلة نجوى فؤاد، إنها تلقت صفعة على وجهها، في حفل زفاف ابنة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، «ضربوني بالقلم عشان طيرت الحمام.. رقصت قدام رؤساء كتير، قدام عبدالناصر والسادات والملك حسين وكارتر»، وذلك خلال حوارها ضمن برنامج «شيخ الحارة والجريئة»، الذي تقدّمه المخرجة إيناس الدغيدي على شاشة «القاهرة والناس».
وأضافت نجوى فؤاد أن عمّها يُدعى «سيد»، وكان يحمل معه سكيناً حادّاً من أجل قتلها لأنها تعمل راقصة، «دخل عليا غرفة النوم، كنت وقتها متجوزة أحمد فؤاد حسن، عمّي قاله أنت مين، وإيه اللي جابك هنا، قام جوزي موريله وثيقة الزواج»، كما ذكرت أنها لم تتزوج من محمد الملا عرفياً كما روّج البعض، بل كانا مخطوبين ولم تكتمل علاقتهما.
وأردفت أنها تزوجت من اللواء محمد السباعي في السرّ، وكان مساعد وزير الداخلية حينذاك، كما أنها تخلّت عن الرقص بسببه، «رغبتي في تكوين حياة أسرية معه؛ كانت سبباً من أسباب اعتزالي، تزوجت منه لمدة ثلاث سنوات، ومن ثم حدثت له أزمة قلبية، دخل إثرها المستشفى، بعد ذلك تم نقله إلى الخارج، لإجراء عملية قلب مفتوح، ولكنه توفي».
وعن سبب إخفائها للزواج، قالت: «اسمي كان مشهور وقتها وأنا رقّاصة، ومكانة الراجل كانت حساسة».
Leave a Reply