دائماً تثير الفنانة سينتيا خليفة الجدل، منذ وقت ظهورها في مهرجان الجونة بدورته الرابعة، بسبب إطلالتها الجريئة، لتحدث حالة من الجدل، وتكون بداية معرفة الجمهور وصناع السينما والدراما بها، لتقتحم دراما رمضان هذا العام بأكثر من عمل.
وظهرت سينتيا خليفة في مسلسل “حرب أهلية” مع النجمة الكبيرة يسرا، من خلال شخصية نادين الزوجة الخائنة وزوجة الأب الخبيثة، ومسلسل “ضد الكسر” للنجمة نيللى كريم، وتجسد شخصية مايا فتاة تخطف محمد فراج من زوجته سلمى (نيللي كريم)، وتحاول استدراجه وتثير استفزازها وغيرتها، بشتى الطرق للإيقاع بينهما. وفي هذا السياق، قالت سينتيا خليفة إن شخصية نادين في مسلسل حرب أهلية لم تكن امرأة خائنة فقط، بل هي المرأة الشريرة والطامعة والمخططة لكل ما يحدث من شر والتي تفقد الأمان في من حولها، كما أنها تجسد أيضاً المرأة التي لم تنشأ في بيئة سليمة والمرأة الغيورة.
وأوضحت، أن هذه الصفات هي التي جذبتها للمشاركة في العمل، وكان تحدياً كبيراً لها أن تجسد شخصية صعبة عليها ومركبة ومختلفة عن شخصيتها الحقيقية. وأضافت سينتيا خليفة: “لم أخشَ كره الجمهور لي في مسلسل حرب أهلية، بل تعمدت ذلك”، موضحة أن دورها كممثلة أن تقنع الجمهور بكره الشخصية وهو ما يعد نجاحاً لها. وتابعت: “شخصية نادين موجودة في مجتمعنا المصري، لكن هؤلاء لا يظهرون على حقيقتهم، فنجدهم في حياتنا ولكن لا ندرك أنهم يتصرفون بذلك المنطق”، معربةً عن سعادتها الكبيرة بردود فعل الجمهور على الدور، قائلةً: “أشكر ربنا على هذا النجاح وتفاعل الجميع من خلال حساباتي، تعبت جداً والحمد لله وجدت نتيجة”.
وتطرقت سينتيا خليفة إلى أن العمل مع نجمتين كبيرتين، مثل: يسرا ونيللي كريم أضاف لها، قائلة: “تعلمت منهما فنياً أن الطريق للوصول إلى النجاح مثلهما يأتي من البساطة والاحترافية وحب المهنة لأبعد الحدود والتعامل مع الناس ببساطة والمساواة جميعاً من دون التفرقة بين شخصين واحترام الوقت والعمل”.
وأشارت سينتيا خليفة إلى أن السوشيال ميديا لها أثر كبير في ظهور الفنان من خلال تقديم الفيديوهات والاسكتشات حيث تعتبر شاشة للفنان مثلها مثل التلفاز والسينما والراديو والصحافة، معقبةً: “نحن شاشة في أيد كل شخص ومن الممكن أن ينجح الفنان في إظهار موهبته لها حتى تصل من خلال الناس فهي ممر للآخرين حتى يرونه”. وعن تعرض سينتيا خليفة للنقد من قبل جمهورها، قالت إنها لم تنزعج من ذلك، فالدور كان قاسياً عليها وهدفها أن توصله للجمهور كما هو، مضيفة: “بالعكس أحببت الانتقادات لشخصية نادين ومايا في حرب أهلية وضد الكسر، أما الانتقادات التي توجه لشخصيتي لم أستمع لها ولا تزعجني، ولديَّ ثقة بنفسي بما قدمته في مشواري وفخورة بذلك وأحترم النقد البناء.. لكنه لو تنمرعليَّ مثلما يحدث فلن ألتفت إليه”.
Leave a Reply