للمرة الأولى بعد انفصالها عن خطيبها أليكس رودريغيز، التقطت عدسات الصحافة الممثل بن أفليك وهو يحتضن جينيفر لوبيز أمام الجميع.
بن وجنيفير كانا يحتضنان بعضهما وهو الظهور الأول الحميمي لهما بعد الأخبار عن عودتهما سوياً إلى بعضهما بعد انفصال كل منهما عن شريك حياته.
جنيفير انفصلت عن خطيبها أليكس رودريغيز بعد علاقة استمرت 4 سنوات فيما انفصل بن عن حبيبته وقام برمي أغراضها في سلة القمامة.
اللقاء الأول كان في كواليس فيلم “جيجيلي” لكن جنيفير في ذلك الوقت كانت قد تزوّجت من الراقص كريس جود في العام2001 إلا أنها انفصلت عنه بعد 9 أشهر فقط واتهمها بخيانته مع بن أفليك.
عدها بفترة بدأت الشائعات عن علاقة حب تربط الثنائي إلى أن أعلنا خطوبتهما في عام 2002 لتُسلّط الأضواء بشكل كبير عليهما رغم صدور فيلمهما في 2003 والفشل الذريع الذي تعرّض له.
بوقتها تعرّضت جنيفير لمضايقات كبيرة من الصحافة لاتهامها بالخيانة فأصدرت فيديو كليب أغنية Jenny From the Block سخرت عبره من الهجوم الذي تعرّض له الثنائي، ما دفع الصحافة لزيادة حدة الانتقادات.
كان من المفترض أن يتم زواجهما في عام 2003 لكن تم إلغاؤه بشكل مفاجئ قبل 4 أيام فقط من موعده الرسمي لينفصل الثنائي رسمياً في 2004.
جنيفير قالت أنه بعد صدور فيلمهما وما حصل فقدت الثقة بنفسها وراودها الشك حول قدرتها للإستمرار في مجال التمثيل فقررت التخلي عن كل شيء.
وأكدت أن المضايقات التي تعرّضت لها كانت قاسية جداً الأمر الذي أدى لدمار علاقتها مع بن أمام الجميع ووصفت ذلك بأكبر ألم في حياتها واستغرق الأمر سنتين من أجل أن تتخطّاه.
بدوره بن قال أنه تحوّل لأكثر الشخصيات العامة كرهاً من قبل الجمهور ووصف ما حدث مع جنيفير بالمريع حيث تعرّضت لمضايقات جنسية وعنصرية ولو حصلت هذه الأمور الشريرة اليوم لكان تم طرد أصحابها من عملهم.
Leave a Reply