بعد مسيرة مشرقة في عالم الإعلام والأدب والرواية وبعد معارك مضنية في سبيل إثبات النسب فكرياً وأدبياً . دكتوراه فخرية مرصعة بالكفاءة والاجتهاد والنجاح ..لزينة جرادي.
زينة جرادي الإعلامية الأديبة الصامتة التي فسحت المجال للكلمة فقط بالكلام عنها كانت من الدؤوبات اللواتي تركن نصوصهن تحكي عن قدراتهن الفكرية . زينة التي أثبتت بأن العزيمة لا تولد إلا من رحم المثابرة والكفاح ولا تزهر نجاحًا وضياءً إلا من بعد مسيرة مضنية محفوفة بالتعب والنضال . عمدت زينة على تسريح كلمتها في ميادين أدبية متنوعة بدءا من الإعلام إلى الأدب إلى الدراسات الأدبية إلى التحليلات إلى النثر والرواية وهذة الشمولية دلت على مخزون فكري نابض بالحياة والمعرفة إلى أن وصلت إلى شاطىء التكريمات فحصدت الكثير من الجوائز من محافل أدبية عربية وآخر ما حصدته نيلها درجة الدكتوراه الفخرية .
المرتبة المرصعة بالتقدير .
بالرغم من أن مسيرتها الأدبية عامة كانت حافلة بالنجاحات والإنجازات وبالرغم من أنها قادت سفينة نجاحاتها وحيدة مستقلة بمجاذيف عصاميتها وبصمت إلا أنها وصلت شاطىء الآمان بعد فوزها بالدكتوراه الفخرية بعد مناظرة أدبية تحت اشراف كوكبة من الدكاترة تحت عنوان ” الأدب العربي وتحديات المواجهة بين الآصالة والتحديث” خصوصاً وأن نشاطاتها الأدبية وحتى الإعلامية تمحورت على مواجهة التحديات التي كان الأدب العربي يواجهها وكيفية الحفاظ على الإرث الأدبي العربي العريق الذي يظهر الحضارة العربية تحت مظلة التحديث والتجديد بدون المساس بقواعد وأصول هذا الأدب .
التفوق الطاغي .
تبين بعد مناظرة طويلة بأن زينة جرادي من أكثر الشخصيات العربية انتشارًا وتأثيراً وإلهاماً بعد الدراسة البحثية التي قدمتها للهيئة المشرفة على الدكتوراه وأن دراستها مستوفية كل شروط البحث العلمي وفق إطار منهجي شامل .
بصدق إنسانيتها ومثابرتها الدؤوبة بنت زينة جرادي صومعتها الأدبية بعيدًا عن الإسفاف أو الاستنساخ حيث وضعت المدماك الأول للصرح الأدبي الذي تنوي انشاءه بكفاحها كما بدأت تستعد لطرح مجموعة (روايات زينة) إضافة إلى مهام أدبية ودراسات أدبية وهي منكبة على تحضير موسوعة أدبية في غاية الأهمية سوف تصدر قريبا.
زينة جرادي دكتورة برتبة دكتوراة فخرية من العلم والثقافة والانسانية والذوق
Leave a Reply