نتيجة ردة فعل السيد ايلي معلوف على الصحافية سميرة أوشانا أثناء مقابلة أُجريت معها عبر إذاعة صوت لبنان بـ برنامج ” الحكي فن ” مع الزميلين أندره داغر و سيدة عرب والتي تحدّثت فيها عن المسلسلات الرمضانية وإبداء رأيها الصحفي فيها .
كان لا بد للزميلة سميرة أوشانا أن تطلب حق الرد، الذي جاء كالآتي:
أولاً – أنا أتأسف على اللغة غير اللائقة والحكم المسبق الذي تحدث به السيد ايلي معلوف عني وكأنه بذلك يريد كم الأفواه وممنوع علينا إبداء الرأي الموضوعي بأي مسلسل.
ثانياً – أنا لم أتوجه اليه بالإهانة الشخصية، أنا ذكرت أن قصة المسلسل جميلة ومكتوب بشكل جيد، لكن كان من المستحسن لو نفذ بطريقةٍ أفضل، لأن المشاهد اللبناني يحب هذا النوع من القصص، وهذا ما قصدته تماماً.
ثالثاً – أنا لدي موقع ومن حقي الطبيعي كما كل أصحاب المواقع وأصحاب الصحف والمجلات ومَن يعمل في الحقل الاعلامي والاعلاني، أن يطلبوا اشتراك مادي مقابل خدمات إعلامية وإعلانية لتسويق البرنامح والدعاية له.
رابعاً – هذا الكتاب “العرض الاعلاني” طبعاً أنا أرسلته وهذا أمر طبيعي وشائع، كما أرسلته لمؤسساتٍ وشركاتٍ عدة، والجميع يعتمده وهذا أمر معروف.أما استخدام التسجيل وهذا العرض بإعتباره إبتزازًا، هذا كلام لا معنى له وأنا أتمنى إبرازه أمام القضاء هو ومحاميه، لنعرف ماذا ستكون النتيجة، وهذا المستند ليس ضدي بالعكس، هذا يصب في مصلحتي لا سيما أن العرض أرسل منذ 3 سنوات وكان يتضمن خيارين، الأول اشتراك سنوي بمبلغ 2000 دولار ما يعني 3 ملايين ل.ل. والخيار الثاني دفع 200 دولار مقابل كل خبر اعلاني ما يعني 300 الف ل.ل.ومنذ 3 سنوات لم أراجع لا السيد معلوف ولا أي مؤسسة بشأن هذا الكتاب نظراً للأحداث التي طرأت على لبنان، بدءًا من ثورة 17 تشرين الى إنتشار وباء كورونا وإنفجار مرفأ بيروت.
مع الاشارة الى أنني نشرت تقريرين عن المسلسل في موقع Magvisions يعلنان عن بدء عرض المسلسل وليس التبجيل به.
خامساً – هذه الطريقة الإستفزازية والإستعلائية تنمّ عن نظرة إحتقارية للصحافة والإعلام من قبل ايلي معلوف وهذا أمر مرفوض.
سادساً – برده المسبق من دون الاطّلاع على فحوى المقابلة والإستهزاء بقوله “من وين مخرجة، هل هي خريحة هارفورد”، هذه إهانة مباشرة للجامعة اللبنانية (كلية الاعلام) التي خرّجت وأنا من بينهم أهم الصحافيين في لبنان، علماً أن الجامعة اللبنانية تحتل الرقم 12 من بين أهم الجامعات في العالم، لا سيما أن أهم ممثلي ومخرجي وكتاب لبنان هم خريجو الجامعة اللبنانية.
سابعاً – اذا كان كما يقول “المسلسل مكسر الأرض” هذا لا يعني أنه خالٍ من الأخطاء ولا يجوز نقده، أهم الأعمال التي نالت جوائز عالمية، جماهيرياً، “ما كانت مكسرة الارض.
ثامناً وأخيراً – سُئلت ما بيزعلوا منك يلي بتنتقديون؟ أجبت المهنيون ما بيزعلوا. بالعكس يأخذون كلامنا بعين الاعتبار للأعمال المقبلة، فكانت ردة فعل معلوف خير دليل على صحة كلامي.
Leave a Reply