بعد أن ردّت الصحافية سميرة أوشانا ببيان على ما ورد على لسان المخرج والمنتج ايلي معلوف بحقّها، أسف نقيب المحررين جوزيف القصيفي لأن تصل الأمور بين أوشانا ومعلوف الى هذا الحدّ ،معتبرًا أنه من حقّ أوشانا والتي هي عضو في نقابة المحررين ان تْبدي رأيها بمسلسل ” رصيف الغرباء” ضمن اطار الاصول المهنية كونها ناقدة فنية ومسرحية وخرّيجة كلية الاعلام.
القصيفي وفي حديث لفقرة” الحكي فن” مع اندريه داغر وسيدة عرب ضمن برنامج ع الموجة سوا عبر صوت لبنان لفت الى أن أوشانا وضعت بتصرفه كل الوثائق والتسجيلات مشددًا على ان حرية الرأي والتعبير متاحة للزملاء ضمن ما ينص عليه القانون وهناك محكمة المطبوعات وهي المرجع للفصل بين المتخاصميْن.
وتعليقًا على ما قاله المعلوف عن امتلاكه تسجيلًا صوتيًا لأوشانا تقدم فيه عرضًا لتغطية أخبار مسلسلاته لقاء مبلغ من المال قال القصيفي:عندما قدمت أوشانا العرض لم يتمّ الردّ عليها وهي لم تتابعه، مشيرًا الى انها تملك موقعًا الكترونيًا مسجل رسميًا ومن الطبيعي ان تطلب وبامكان صاحب العلاقة ان يرفض على حدّ تعبيره.
القصيفي الذي أعرب عن اعجابه بمسلسل “رصيف الغرباء” وهو من متابعيه، توجّه الى المخرج ايلي معلوف بالقول :” مش حرزانة تنفعل هلقد وما قلته لا يليق بمخرج ومنتج مثلك طالبًا منه أن يقوم بمبادرة تجاه أوشانا لاعادة المياه الى مجاريها.
وكانت الزميلة سميرة اوشانا ارسلت بيانًا الى البرنامج عينه في اطار حق الرد قائلة: نتيجة ردة فعل السيد ايلي معلوف كان لا بد مني أن أطلب حق الرد:
اولاً- أنا أتأسف على اللغة غير اللائقة والحكم المسبق الذي تحدث به السيد ايلي معلوف عني وكأنه بذلك يريد كم الأفواه وممنوع علينا ابداء الرأي الموضوعي بأي مسلسل.
ثانياً- أنا لم أتوجه اليه بالاهانة الشخصية، أنا ذكرت أن قصة مسلسل رصيف الغرباء جميلة ومكتوبة بشكل جيد، لكن كان من المستحسن لو نفذ بطريقةٍ أفضل، لأن المشاهد اللبناني يحب هذا النوع من القصص، وهذا ما قصدته تماماً.
ثالثاً- أنا لدي موقع ومن حقي الطبيعي كما كل أصحاب المواقع وأصحاب الصحف والمجلات ومن يعمل في الحقل الاعلامي والاعلاني، أن يطلبوا اشتراك مادي مقابل خدمات اعلامية واعلانية لتسويق البرنامح والدعاية له.
رابعاً- هذا الكتاب “العرض الاعلاني” طبعاً أنا أرسلته وهذا أمر طبيعي وشائع، كما أرسلته لمؤسساتٍ وشركاتٍ عدة، والجميع يعتمده وهذا أمر معروف.
أما استخدام التسجيل وهذا العرض باعتباره نوعاً من الابتزاز، فهذا الكلام لا معنى له وأنا أتمنى ابرازه أمام القضاء هو ومحاميه، لنعرف ماذا ستكون النتيجة، وهذا المستند ليس ضدي بالعكس، هذا يصب في مصلحتي لا سيما أن العرض أرسل منذ 3 سنوات وكان يتضمن خيارين، الأول اشتراك سنوي بمبلغ 2000 دولار ما يعني 3 ملايين ل.ل.، والخيار الثاني دفع 200 دولار مقابل كل خبر اعلاني ما يعني 300 الف ل.ل.
ومنذ 3 سنوات لم أراجع لا السيد معلوف ولا أي مؤسسة بشأن هذا الكتاب نظراً للأحداث التي طرأت على لبنان، بدءًا من ثورة 17 تشرين الى انتشار وباء كورونا وانفجار مرفأ بيروت.
مع الاشارة الى أنني نشرت تقريرين عن المسلسل في موقع Magvisions يعلنان عن بدء عرض المسلسل وليس التبجيل به.
خامساً- هذه الطريقة الاستفزازية والاستعلائية تنم عن نظرة احتقارية للصحافة والاعلام من قبل ايلي معلوف وهذا أمر مرفوض.
سادساً- برده المسبق من دون الاطّلاع على فحوى المقابلة والاستهزاء بقوله “من وين مخرجة، هل هي خريحة هارفرد”، هذه اهانة مباشرة للجامعة اللبنانية (كلية الاعلام) التي خرّجت وأنا من بينهم أهم الصحافيين في لبنان، علماً أن الجامعة اللبنانية تحتل الرقم 12 من بين أهم الجامعات في العالم، لا سيما أن أهم ممثلي ومخرجي وكتاب لبنان هم خريجو الجامعة اللبنانية.
سابعاً- اذا كان كما يقول “المسلسل مكسر الارض” هذا لا يعني أنه خالٍ من الأخطاء ولا يجوز نقده، أهم الأعمال التي نالت جوائز عالمية، جماهيرياً، “ما كانت مكسرة الارض.
ثامناً وأخيراً- سئلت ما بيزعلوا منك يلي بتنتقديون؟ أجبت المهنيون ما بيزعلوا. بالعكس يأخذون كلامنا بعين الاعتبار للأعمال المقبلة، فكانت ردة فعل معلوف خير دليل على صحة كلامي.
Leave a Reply