نشرت الفتاة السعودية رهف القنون، صورة على حسابها في مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر فيها أنها تشرب الكحول مع عدة أشخاص .
وأظهرت الصور أن رهف القنون تجلس في جلسة لتناول الخمر، مما عرّضها لهجوم وانتقادات حادة من متابعيها . وجاءت بعض تعليقات الجمهور : (ماذا استفادت؟ خسرت اهلها وبلدها ودينها لاجل الشهرة والدولار والاغراء ومخالفة الدين الاسلامي وغياب الاهل).
كما فاجأت الناشطة السعودية التي تعرف بإثارة الجدل رهف القنون بنشرها صور جديدة لها ظهرت فيها مستمتعة بوقتها متجاهلة أزمة طفلتها الاخيرة. فقد ظهرت الشابة السعودية رهف القنون في الصورة الاولى وهي تقف بالمايوه على شاطىء البحر. بينما في الصورة الثانية ظهرت تضحك برفقة احدى صديقاتها.
الجدير بالذكر، أن القنون فتاة سعودیة من موالید عام 2000، اتهمت عائلتها بمنعھا من الدراسة في الجامعة التي تُرید. كما حبسھا شقیقھا بمساعدة من والدتھا لشھور وذلك بعدما قصت شعرها بل تعرضت للإیذاء الجسدي والنفسي وكانت قاب قوسین أو أدنى من أن یُفرض علیھا زواج تقلیدي من دون رغبتھا.
وتعرضت الناشطة السعودیة لتھدیدات بالقتل بسبب ارتدادها عن الإسلام؛ ما جعلھا تطلب اللجوء إلى كندا. وتحصنت رهف بعد هروبها من أسرتها داخل غرفة في فندق بمطار “بانكوك” الدولي لتجنب ترحيل السلطات التايلاندية لها.
وبعد هروبها من بلدها السعودية ولجوها إلى كندا في كانون الثاني/ يناير 2019 تحدثت رهف إلى وسائل الإعلام عن أسباب هروبها. وظروفها الاجتماعية والعائلية في المملكة ومعاناتها جراء “الاضطهاد” والضغط الذي كان يمارس عليها. وفي لقاء أجرته معها شبكة “سي بي سي” الكندية، قالت إن عائلتها حبستها 6 أشهر لأنها قصت شعرها لأن ذلك يعتبر “تشبها بالرجال ومحرم في الإسلام”.
وأوضحت الفتاة السعودية أنها كانت تتعرض للعنف والضرب وخاصة من قبل أمها وأخيها، و”أحيانا كنت أصاب وأنزف دما”.
Leave a Reply