أقيمت، ليلة الأمس، حفلة ثلاثية جمعت عبدالله الرويشد وداليا مبارك وفهد الكبيسي، وأقيمت بدعم من هيئة الترفيه وتنظيم من روتانا، وأحيا عبد الله الرويشد واحدة من حفلاته المميزة، التي اختتم فيها السهرة الغنائية، وعبَّر فيها عن محبته وامتنانه للجمهور السعودي، لا سيما بعد أن حققت الأغنية الوطنية “يا عمري يا السعودية” أصداءً واسعة، مشيراً إلى أن السعودية بلده الثاني، متمنياً أن يجمع الأستاذ سالم الهندي جميع فناني روتانا في عمل غنائي واحد في حب السعودية.
ونوَّه الرويشد بشكره الجزيل لهيئة الترفيه على هذه الليلة الغنائية، قبل أن يصعد على المسرح مطرباً الحاضرين بأعماله الطَّرَبية، حيث تغنى في أعماله العاطفية وقدَّم أيضاً المواويل والأغنية الوطنية، بالإضافة إلى الكثير من أعماله القديمة والجديدة، وتغنى عازفاً على العود بأغنية “وطن عمري”، كما قدَّم أيضاً أغنية “دنيا من الوله” التي شكَّل فيها عملاً عاطفياً وانسجاماً مع الحاضرين، وتغنى أيضاً بأغنية “على كثر العيون” التي أصبحت ملازمة له في حفلاته، قبل أن يختم بأغنية “ما في أحد مرتاح”، وحضر الرويشد في التحضير لحفلته وأداء البروفات قبل الحفلة الغنائية بيوم.
في حين افتتحت داليا مبارك الحفلة الغنائية، معربة قبل صعودها على المسرح عن شكرها لهيئة الترفيه التي تقدِّمها في الحفلة الغنائية، مشيرة إلى محبتها الكبيرة للجمهور الذي يتابعها ويدعمها باستمرار، منوهة إلى أنها ستطرح الكثير من الأعمال الغنائية المنفردة في الفترة المقبلة، بما فيها أغنية مصرية أخرى بعد النجاح الذي حققته أغنية “اللي يمشي عادي” وعمل آخر باللهجة اللبنانية، لتطرب الحاضرين بباقة من أعمالها الغنائية التي بادرتهم بكل المحبة والمودة.
وفي منتصف الحفلة كان لفهد الكبيسي حضوره الأول، الذي كان مختلفاً؛ حيث أطل على جمهوره محملاً بالشوق والحنين، وقال قبل صعوده على المسرح إنه فخور وسعيد بإحياء أول حفل غنائي له بالرياض، وكنا منتظرين بشوق عودة الفعاليات الترفيهية، ولقائي بالجمهور سعادة كبيرة، مشيراً إلى الدعم الكبير الذي توليه هيئة الترفيه للحفلات الغنائية.
يُشار إلى أن الحفلة الغنائية أقيمت برعاية من هيئة الترفيه، تطبيقاً للإجراءات الاحترازية الصحية وبالتباعد الاجتماعي وفقاً لبروتوكول الترفيه.
Leave a Reply