وجهت المغنية العالمية بريتني سبيرز اعتذارًا إلى جمهورها لعدم مشاركته الصدمة التي عاشتها نتيجة الوصاية التي سيطرت على حياتها منذ عام 2008 وفي أول تصريح لها بعدما أدلت بشهادتها أمام المحكمة الأربعاء الماضي، قالت سبيرز إنها كانت تتظاهر بأن كل شيء على ما يرام لأنها كانت تشعر بالحرج من أن تشارك جمهورها ما تتعرض له منذ 2008.
وطلبت سبيرز من المحكمة إنهاء ما وصفته بالوصاية “التعسفية” التي قيدت حياتها ومشوارها المهني، حسب الديلي ميل، وكشفت أيضًا أن التسوية التي أمرت بها المحكمة تتطلب منها استخدام جهاز تحديد النسل، وتمنعها من الزواج من صديقها سام .
وعبر صفحتها الرسمية على موقع إنستغرام، شاركت سبيرز، (39 عامًا)، جمهورها اقتباسًا عن أهمية القصص الخيالية وقالت إن منشوراتها المتفائلة عبر وسائل التواصل الاجتماعي أعطت ملايين المعجبين انطباعاً خاطئاً عن حياتها.
وخلال جلسة المحاكمة المثيرة، قالت سبيرز إن الوصاية التي تخضع لها منذ عام 2008 بعد معاناتها من سلسلة من الانهيارات العقلية أجبرتها على العمل، واصفة تلك الوصاية بأنها كالاتجار في البشر.
وطالبت نجمة البوب الشهيرة القاضي بإنهاء الوصاية دون الحاجة إلى مزيد من التقييم الطبي وانتقدت والدها جيمي الذي كان وصياً عليها على مدى الـ13 عاماً الماضية، ومن المقرر ان يقدم فريق سبيرز القانوني الآن التقدم بالتماس رسمي إلى المحكمة.
Leave a Reply