ينتقل طبيب التجميل الأول د. هراتش سغبزريان بين لبنان ومصر بشكل دائم حيث يشرف على متابعة ومعالجة بعض النجمات والحسناوات اللواتي تلقين ويتلقين العلاج التجميلي عنده.
كما وتجمعه صداقة حقيقية مع أشهر النجوم المصريين ، فيُمضي معهم أوقاتًا جميلة في اللقاءات والسهرات والنزهات في أوقات فراغه، فيستقبلونه هؤلاء النجوم بكل ترحاب ومحبّة وإحترام،كما أنه يدعوهم بدوره الى عشاوات وسهرات، فيستأنس بأخبارهم ومسامرتهم.
والجميع يعلم، أن للدكتور هراتش معزّة كبيرة عند المصريين الذين يعتبرونه مُجيدًا ومُحلّقًا بعمله الطبّي ومن أشهر الأطباء وأكثرهم حدائة في مجاله.
وعلى هذا ..فقد إفتتح له عيادة هناك واضعًا من خلالها خُبُراته لمساعدتهم وإعطاء النصائح لهم.
وفي المقابل ، يعود بشكل دائم الى بيروت مواظبًا في مستشفاه لإجراء العمليات والمراجعات، فلا ينقطع أبدًا عن مرضاه وعن كلّ مَن يقصده في إستشارة أو علاج. ناهيك، عن أنه يحمل في قلبه حبًا كبيرًا لوطنه لبنان الذي آلمه ما وصل إليه من أوضاع مزرية وحالات سيّئة ، محاولًا بكل محبّة وصمت كبيرين ،أن يساعد الناس بما سمحت وطالت يديه من مساعدات للمحتاجين والمعوزين من أجل رسم إبتسامة على شفاه المقهورين والمعدومين، وذلك من خلال تبرعاته لجمعيات إنسانية وأهليّة له اليد الطولى بإنشائها وإعطائها الزخم الوافي لمتابعة رسالتها المهمّة.
ولا يخفى على أحدٍ، أن الطبيب الأول د. هراتش سغبزريان، يتابع بكل شفافية أوضاع القربين والأبعدين ويساهم في مساعدات شخصية، عينيّة ، لا سيما في تأمين الدواء والحاجيات – حسب التسهيلات – التي يفتقدها الكثيرين من الشعب اللبناني.. وهو معتاد على ألّا يردّ طلب سائل أو محتاج ، وهذه سمة من الفضائل التي وهبه إياها الخالق ، فكان على قدر مسؤوليتها ، وهو الضنين على محبة الآخرين بصدق ، شاكرًا الله عز وجلّ على هذه النعمة التي إصطفاها له.
Leave a Reply