أعلنت اللجنة المسؤولة عن مهرجان الزمن الجميل الذي أسسه وبترأس إجتماعاته الدورية والإستثنائية طبيب التجميل الأبرز د. هراتش سغبزريان ، أنها عقدت إجتماعها الدوري برئاسة د. هراتش في فيلته بمنطقة بكفيا بحضور كامل الأعضاء ، وتداول المجتمعون خلال الإجتماع بكافة الحيثيات الناتجة عن الوضع المزري الذي يمرّ به لبنان وما يعانيه شعبه من ضائقة إقتصادية وتخبّط معيشي وإحباط .
وأكّدوا على شغفهم وحبهم لعملهم ومتابعتهم من أجل إحياء ” مهرجان الزمن الجميل ” لكنهم آثروا أن يمتنعوأ عن إحيائه هذا العام تماشيًا وإلتزامًا مع معاناة الناس وتضامنًا لنكبة الوطن المنزوف.
بدوره أكّد الدكتور هراتش سغبزريان في حديث خاص الى موقع ” حلو الفن ” قائلًا: كان إجتماعنا اليوم تقييميًا حيث تداولتُ مع اللجنة كافة الأوضاع المتردّية التي يمرّ بها لبنان وحالات الوجع التي تنتاب أهله وما يصيب مجتمعنا من بؤس وفقر وضياع، وبعد مشاورات طويلة آلينا بالإجماع ألا نحيي المهرجان هذا العام نظرًا للوضع الإقتصادي القائم ولما وصلت إليه أرقام ” كورونا ” من تزايد ملحوظ، كما قررنا مجتمعين أن تذهب جميع تكاليف مهرجان هذا العام المادية الى عدد من العائلات المحتاجة في لبنان كمساعدة لهم من أجل إضاءة شمعة أمل في حياتهم”.
وعند سؤاله.. أن الكثيرين سوف يحييون مهرجاناتهم في لبنان أو سينقلونهم الى الخارج، فلماذا لا تنقلونه الى الخارج على غرار ما يفعله بعض القيّمين على مهرجاناتهم ؟
ردّ الدكتور هراتش سغبزريان:” مَن أراد أن يحيي مهرجانه في لبنان ،رغم هذه الظروف التاعسة، فليفعل.. له الحرية الكاملة في ذلك ، أما نحن في مهرجان الزمن الجميل لسنا بوارد أن ننسلخ عن معاناة مواطنينا ولا نستطيع أن نفرح وأهلنا في نكبة كبيرة ،وجلّ ما نفعله هو صرف نفقات المهرجان على المحتاجين – كما قلت سابقًا – أما من حيث نقله الى الخارج ، فهذا مُحال ، لأن فكرته وُلدت في بيروت وستبقى في بيروت أو لبنان، ومهما حصل فلن يتّم تغيير موقع نشأته والإنتقال الى بلد آخر”.
Leave a Reply