جميلة.. لم يزدها لقب الجمال جمالًا ولم يمدّها من سحره بصولجان بل زادته هي وهجًا ومدّته لمعانًا، لأن ما وهبها الله من مقوّمات جماليّة خالصة كان كافيًا لتطغي بمكوّناتها على كافة الألقاب التي تُمنح ، كاسحة بطبيعتها العادية جميع المقاسات المتعارف عليها في أروقة مانحي هذه الألقاب.
نجمة غنائية أصيلة، حلّقت وما زالت تحلّق على أجنحة طموحها في عالم الشهرة والضوء ، حالمة بما لا يحلم به إلّا مَن كان متمّكنًا من مقدرته ودفق عطائه وقوة مثابرته ومجالدته على الصعاب، محقّقة بعضًا من هذا الطموح الذي إتخذّته مسلكًا لها في مسيرتها ، متابعة تحليقها لتحقيق ما أرادته.
دخلت الفن من برنامج ” كأس النجوم ” حيث فازت بالجائزة وتسلّمت الكأس من المخرج سيمون أسمر الذي عرض عليها أعمالًا معه ، لكنها فضّلت أن تنطلق وحيدة .. وعلى طريقتها.
ودخلت بعدها عالم المسرح ، فعملت مع عدّة فرق تمثيلية ، كما شاركت في مسلسلات تليفزيونية مهمّة. بيدَ أن الغناء بقي شغلها الشاغل ، وبقي من أهم أولوياتها، فخطت مشواره بثبات ، معتمدة على ثقافتها الموسيقية التي إكتسبتها بالدراسة ، محقّقة النجاحات في حفلاتها وفي أغنياتها الخاصة التي طرحتها على الإذاعات ، ومنها: “امشِ بطريقك”، ” مغرومين” و ” قالو عنّي” وقد لاقت أغنياتها رواجًا بين المتابعين والمستمعين الذين أثنوا على جمال صوتها وحسن إختيارها لألوانها الغنائية.
وتعتبر نجمتنا أن سُبُل نجاح الفنان يجب أن يكن أولًا من بلده ومن ثمّ التوّجه الى بلاد الإنتشار حيث يتواجد الكثير من الجاليات اللبنانية والعربية التوّاقين الى متابعة أي جديد ، على أن يكون العمل متوفّرًا فيه شروط اللحن والصوت والكلمة، إضافة الى الكاريزما ومحبّة الناس.
وتقوم ،حاليًا، بتكثيف جلساتها ومناقشاتها للإستماع الى عدد من صنّاع الأغنية من أجل التحضير لعدة أعمال غنائية سوف يتّم إختيارها وإنجازها وطرحها في وقت لاحق.
أنها النجمة اللبنانية نسرين بشعلاني صاحبة الصوت الذهبي والإطلالة الجميلة والجاذبة.
إليها ألف تحية إكبار
Leave a Reply