الى طبيب التجميل الأبرز د. هراتش سغبزريان
في عيدك إختصار فرح عمر ينشده المحبّين والمعارف، فينهلون من طيب قلبك ما طاب لهم من محبّة ووفاء، لأنك إنسان خلوق ومُحبّ لم يعرف يومًا الّا العطاء والمساعدة.
كلّ مَن يعرفك، لا شك يدرك سرّ تلك الضحكة المتسامحة التي ترتسم سعادة بين وجنتيك وتنتقل غبطة الى ناظريك ، لأن في هذه الضحكة روائع الصدق الحقيقي الذي ينبثق عن عفوية خالصة.
طبيب تجميلي بارز ، صقلتك الموهبة بأبهى حلّلها وأعطتك الخبرات والأعمال التي قمت بها ميزة الإجادة والتحليق عاليًا في عالم الروائع ، فبات صيتك يوهج علمًا في أصقاع العالم لاسيما في إستضافاتك على شاشات العديد من التليفزيونات العالمية وفي أرقى معاهد التطبيب، كمحاضر ومراقب لتطوّر تقنيات المهنة الطبيّة وإبداء الآراء في جلّ صناعتها.
أحببت فيك الإنسان المُحبّ والراقي الذي يعطي من ذاته لخير الآخرين، كما أُعجبت بك كصديق صدوق ، لا يتلّون ولا يتغيّر عن مبادئه بل ثابت على ما أنشئت عليه وتربىت وعلى ما رسمته من شخصيّة فذّة طبعت بحلوها سيرة حياتك الذي بها نفتخر ونعتزّ.
في عيد ميلادك الذي إعتدنا أن نجتمع فيه من حولك ومعك في كلّ عام بأجمل الصالات وأضخم الحفلات ، لا يسعني إلّا أن اتوجّه إليك بأسمى معايدة ،وأن أتقدّم منك بأحلى الأمنيات وأجملها وأن تتكلّل حياتك بالصحة والنجاحات وأن تبقى في ذروة نشاطك ويبقى مستشفاك في أوج إزدهاره محجّة لطالبات التجدّد وصنع الجمال.
Leave a Reply