حلو الفن – هل حقًا النجمة اللبنانية ” زينات ” زوهرية؟.. وما يعني ذلك؟

في محاولة مُركّزة منه، شاء الإعلامي ” تمّام بليق ” أن يستفّز النجمة ” زينات ” في حلقة من برنامجه “مع تمّام” الذي يُعرض على شاشة تليفزيون الجديد حيث دخل معها في موضوع الزوهرية التي تعتقدها “زينات” وتؤمن بخفاياها.
فإتهمها بأنها نعتنق الزوهرية ووصفها بالمشعوذة ، الأمر الذي جعل النجمة اللبنانية تنتفض بوجه هذا الوصف، رافضةّ ما يُشاع عن هذه السمة التي يهبها الله لمختاريه، شارحةً مزاياها وأهميتها الخيّرة لما فيه صالح الناس.
ورفضت رفضًا قاطعًا أن تُسمّى بالمشعوذة، لأن هناك فرق كبير بينهما كفرق الليل ووضح النهار.
غير أن البعض من مشاهدي الحلقة ما زال لا يفقه حقيقة ” الزوهرية”.
وعليه … قام فريق موقع ” حلو الفن ” بالإتصال مع النجمة ” زينات ” التي أوضحت، أن الزوهريين هم أصحاب القوى الخارقة ومحورها الإنسان . وكلما إزدادت طاقة الإنسان .. كلما إزدادت قوتّه وإمكانياته.
والزوهرييون هم أولئك الذين يتمتّعون بطاقة الفوسفور والقوة الكهرومغناطيسية والإشعاع والإشراق ولهم قُدرات إتصال خارقة بالعوالم الأخرى. ولهم علامات لا يعرفها الّا السحرة وخبراء الطاقة.
والزوهري عادةً يكون قادرًا على العمل كحلقة وصل بين عالمي الجنّ والبشر بسبب نشاط شاكرات جسمه، وتعمل عنده الشاكرات ومراكز الطاقة بفاعلية كبيرة بفضل الطاقة النورانية .
وأضافت : هناك مَن يكون متميّز في لسانه وقدرات الخطابة والإقناع والتأثير في الناس ، فيُسمّى ” زوهري اللسان “..
وهناك مَن تكون طاقته متمركّزة في عينيه ويستطيع أن يرى عالم الجن والسحر ويعرف مكانها ، فيُسمّى ” زوهري العين”.
وهناك مَن تكون طاقنه متمركزة في الروح والقلب والنفس الطيّبة ، فيُسمّيه البعض بـ ” الكشاف”.
وهناك مَن تكمن طاقته في يده ، فيستطيع معالجة الإصابات باللمسة الشفائية كالأشخاص التي على يدهم عين حورس أو رسوم هندسية كالهرم والأرقام والحروف. وكلما إجتمعت صفات أكثر في نفس الشخص كلما كانت درجته أعلى وأقوى وطأة على إبليس وجنوده فيُفشل مخططات إبليس ويُبطل أسحاره.
والزوهريون الذين يتميّزون بطاقة أعلى عن غيرهم ، يحملون همّ الأمّة ويحاولون إصلاح مَن حولهم ولديهم إهتمام بأحداث آخر الزمان ونصرة المهدي ونهضة الأمة الإسلامية وإنهاء سيطرة إبليس والدجال على العالم.
وأردفت ” زينات “، الزوهرييون يعملون لخدمة الإنسان وإعلاء شأنه وتحصينه من خبث إبليس وشعوذة كافة المشعوذين، وينهضون به الى عالم متسامي بعيد عن الضعف والإستسلام.

وختمت في ردّ حول سؤال، هل أنتِ حقًا زوهرية؟ ، قالت، نعم أنا زوهرية أستطيع كشف مكامن الضعف البشري وخفاياه ، وأسعى لمحاربة الشر وأعمل على فشل مخططات المشعوذين وإبليسهم المقزز.