هو من النخبة الراقية التي أعطت الإعلام لونًا مميّزًا ونمطًا مغايرًا، فجعلت منه رسالة عطاء توهج قيمًا وأخلاقًا..
هو وجه من الوجوه اللامعة التي خطت طريقها بثقة عارمة، فأضحت مثالًا في الرقيّ وعنوانًا للإستقامة.
عرفناه إعلاميًا مُجيدًا ، يُتقن مفاصل مهنته بكثير من الفرادة والوضوح ..
وتابعناه ممثلًا يجيد الدور الذي يوكل إليه بحرفيّته المُتقنة. فكان لأدواره خير خبير ومُجسّد.
متعدّد الثقافات..
محاور بارع، مزدحم الحضور حتى الإستفاضة…
يتمتّع بأسلوب أنيق ، مهّذب ، هو أقرب الى السهل الممتنع ، يبتعد فيه عن الإطالة والرتابة ويجيد فيه العزف مباشرة على الوتر المنشود وذلك بحنكة العارف وخُبرة المتمُكن.
حائز على الميدالية الذهبية في التقديم عام 1992، لكنّه لم يستلمها من برنامج استديو الفن على شاشة الـ LBC بسبب العمل الذي إرتبط به على شاشة المستقبل.
وكانت إنطلاقته الإعلامية في برنامج ” الليل المفتوح ” الذي بدأه مقدّمًا وأنهاه نجمًا مدرجًا إسمه على قائمة المًبدعين.
قدّم العديد من البرامج المنّوعة على الشاشات لاسيما برنامج ” عالم الصباح ” الذي إستمّر بتقديمه لأكثر من عشرين عامًأ، وما زال في جعبته الكثير من الأفكار قيد التنفيذ، وأمامه العديد من العروض التي تصله من عدّة محطات خارجية.
دخل مجال التمثيل عام 2012 في مسلسل ” حلوة وكذّابة “، وحلّق بعدها في أدوار ومسلسلات أبرزته وجهًا تمثيليًا في مصاف الكبار.
يصوّر حاليًا مسلسل تليفزيوني يُعتبر كـ “فشّة خلق ” للمشاهدين ، ولم يُفصح عن إسمه وأبطاله في الوقت الحاضر لضرورة العمل ، لكنّه يؤكد على قوة حبكته وجمال سبكته وحلاوة شخصيات أبطاله.
أنه الإعلامي والممثل والصديق الأستاذ جوزف حويك ، صاحب الشخصيّة المُلفتة والمميّزة .
Leave a Reply