إستعادت النجمة رانيا يوسف أجواء أزمتها الكبرى العام الماضي بعد حوارها المثير للجدل مع الإعلامي نزار الفارس، وقامت بإجراء مقابلة “أكثر صخبا وإثارة للجدل” مساء أمس، تحدثت فيها عن “رايها الصريح جدا في مؤسسة الزواج بالمجتمع الشرقي، وطالبت بقبول “العلاقات المفتوحة”، كما تحدثت عن مشاهدها الجريئة وقالت إنها تأمل في تقديم مشاهد أكثر جرأة، وعبرت عن فخرها بلقب ممثلة اغراء، واشارت إلى طريقتها المتحررة في تربية بناتها وإنها منحت ابنتها حق ارتداء الفستان الأسود الشهير “بدون بطانة”.
رانيا التي لا زالت تعاني من تبعات حوار العام الماضي أمام المحاكم المصرية، قامت بمقابلة مع الإعلامية إنجي أنور، لبرنامج “مصر جديدة”، على قناة ETC، وانتقدت طريقة الزواج في المجتمعات الشرقية، مؤكدة أن الجواز بالنسبة لها مالوش لازمة، لأن مفهوم الزواج عند الناس مش صح، خاصةً في المجتمعات العربية لأنهم يفتقدون للعيش في علاقات مفتوحة.
أضافت: أنا قررت أني مش هتجوز تاني، لان الزواج ملهوش لازمة دلوقتي بالذات في المجتمعات العربية، لأن مفهوم الجواز عندنا غلط يعني الناس ببتجوز عشان تخلف أو تعمل علاقة، لأن معندناش مفهوم العلاقات المفتوحة ودا الطبيعي في المجتمعات الشرقية.
وتابعت الفنانة: الزواج في البلاد العربية بيقوم على المصالح أو عائلات بتناسب بعض، وبقى كل اللي بتشوفيه بيكون عايز منك حاجة أو عايز يتشهر، ومفيش حاجة اسمها فتى أو فتاة أحلام دي روايات بتاعت زمان.
تابعت: الزواج بالنسبة لي متعة، وحاجة نفسية ومعنوية مش أكتر، وأنا مش محتاجة راجل، أصل هعمل إيه بشريك حياة يعني، أنا عايزة راجل يحترمني ويحترم ظروف شغلي لأني برجع من البيت 5 الفجر، والراجل بيتغير بعد 3 شهور من الزواج، والراجل المصري بيبقى ملاك أول 3 شهور بس بعد كدا مش بتعرفيه.
وواصلت: مش محتاجة راجل يصرف عليا لأن أنا لولا شغلي مكنتش هعرف أربي بناتي وأعيشهم في حياة كويسة، وأنا في حالة حب مع بناتي، وبحاول أقضي معاهم أكبر وقت ممكن وبستمتع معاهم طول ما أنا معنديش شغل، وبحب السفر لأني كنت مضيفة 3 سنين وبحوش طول السنة عشان أطلع شهر أسافر في أي دولة، وبحب دولة إسبانيا بالذات، ونفسي أروح الهند.
وأضافت يوسف: الست لها حياتها وعلى الرجل الشرقي احترام ذلك، موضحة أن الهدف من الزواج داخل المجتمعات العربية مبني على النسب من عائلات كبيرة أو المصالح الشخصية.
وقالت رانيا يوسف، إنها شخصية ليبرالية في تعاملها مع بناتها، ولا تملك سوى تربيتهم وتعليمهم من دون مصادرة حريتهم الشخصية.
وواصلت: وأنا مش بخاف أتحط في تصنيف ممثلة الإغراء، أصل أيه المشكلة في لقب ممثلة إغراء دي مش شتيمة، ومش وصمة عار، خايفين من الناس تحكم عليكم ليه، يحكموا عليا ليه أصلا ولو حد بيفكر بالطريقة دي في 2022 يبقى فيه خلل عندنا في التفكير.
Leave a Reply