تصدرت الفنانة اللبنانية كارول سماحة، ترند جوجل للأكثر بحثا، بعدما طرحت أغنيتها الجديدة “فوضى”، عبر قناتها باليوتيوب، بنفس توقيت حوارها المثير للجدل مع الإعلامي مصطفى الآغا في برنامج “صدى الملاعب”، حيث تحدثت عن أسباب انفصالها عن “الرحبانية” وهل كانت بديلة فيروز داخل الفرقة، ولماذا ابتعدت عن التمثيل بعد مسلسل “الشحرورة” وشعورها بالغربة أثناء زيارتها الأخيرة إلى لبنان.
كارول أطلقت أغنية “فوضى” لمواجهة أصحاب الطاقة السلبية وهي من كلمات وألحان الفنان اللبنانى سليم عساف، وتقول الأغنية في مطلعها: يلا نغير جو بدي شوف ناس جداد زهقاني من نفس المواضيع القدامي بتنعاد شو كترو الكذابين للشهرة جوعانين وخصوصي المغرورين خليهن عني بعاد فوضى فوضى حوالية عالم منا طبيعية كلو مفكرلي حالو اقوى حدا بالبشرية عبالي أفصل حالي عن كل حدا سلبي ما تسمعني اخبار الا البيفرح قلبي قربني للحلوين بعدني عن المعقدين وصحابي المغرورين خليهن جنبي.
وخطفت كارول الأنظار بحوارها المثير للجدل مع الإعلامي مصطفى الآغا في برنامج “صدى الملاعب” المذاع عبر قناة MBC1، وتحدثت للمرة الأولى عن الكواليس الصعبة لتصوير مسلسل “الشحرورة” مؤكدة إنها قررت الابتعاد عن التمثيل بعد قيامها ببطولة المسلسل بسبب ظروف نفسية صعبة مرت بها أثناء التصوير.
أضافت قائلة: الشحرورة كان أول مسلسل لي، وبعده أعلنت عن حاجتي لاستراحة عدة سنوات من التمثيل لأنني تعبت نفسيا، لأن المسلسل تم تصويره في فترة الثورات العربية، وبدأنا تصويره في مصر يوم 25 يناير 2011 مع بدء الثورة المصرية، وقررنا نقل التصوير إلى سوريا وسافرنا في مارس وبدأت الثورة هناك.
وردا على سؤال عن سبب انفصالها عن مسرح الرحبانية قالت كارول: انفصلت لتحقيق طموحي، لأن المسرحيات كانت في فترة وجودي معهم تكتب لرجل، مثل المتنبي وسقراط، وكنت خريجة جامعية حديثة وأبحث عن فرصة.
وأضافت: لا أحد يقارن بفيروز، والمسرحيات المكتوبة لها كانت مختلفة مثل لولو، بترا، وميس الريم، وأعمال الأخوين رحباني اختلفت بعد وفاة عاصي الرحباني، واستمر منصور الرحباني بمنهج مختلف، وأخذت الأعمال خط البطولات الرجالية خوفا من المقارنات.
وتابعت: “بدايتي مع المسرح الرحباني كانت سنة 1992 في كازينو لبنان مع مسرحية آخر أيام سقراط، وكنت أول فنانة لا تتعرض للمقارنات، وهذا شجعهم على الاستمرار معي، وحصلت بعدها على بطولات نسائية، لكن عندما طالبت بكتابة أعمال للبطولة النسائية مثل كليوباترا أو زنوبيا لم يكن عندهم استعداد في ذلك الوقت.”
وأوضحت كارول سماحة أنها تتدخل في تفاصيل الكليب الغنائي الخاص بها لأنها درست الإخراج، ولديها دراية بأخطاء التصوير المحتملة، وهي تشارك في العمل على السيناريو وتترك التنفيذ للمخرج بمجرد بدء التصوير.
كما تحدثت كارول سماحة عن رأيها في مهنة الفن قائلة: لا أعتبر الفن نجومية وشهرة، وأعتبره مثل أي مهنة أخرى، وهو مهنة صعبة لأن الفنان مطالب دائما بالتجديد والمغامرة، والنجاح ممكن لكن الاستمرار صعب والتجدد أصعب.
وتابعت: سر استمراري هو النقد الذاتي ومعرفتي بالمديح المبالغ فيه، ويصلني نقد ونصائح من جمهوري وأيضا من أهلي.
وكشفت كارول سماحة أنها بكت لمدة 4 أيام في آخر زيارة لها إلى لبنان في ديسمبر الماضي بسبب الأوضاع التي يعيشها بلدها، وقالت: أنا مشتاقة للبنان واللبنانيين الذين كنت أعرفهم في الماضي، ولكن كل شيء تغير وأشعر بأني غريبة في بلدي وهذا الشعور يؤلمني.
Leave a Reply