في إطلالته الصباحية عبر شاشة تليفزيون الجديد في برنامج ” صباح اليوم “، يطلّ الإعلامي المخضرم جوزف الحويك بإشراقته الدائمة ، يتحدّث بكثير عن الأمور الحياتية الصعبة التي تعصف بالمواطنين ، متوجهًا إليهم فيها من القلب الى القلب ، طارحًا بعض المشاكل التي تواجه المجتمع بطريقته اللبقة والعفوية ، متحدثًا بلسان المظلومين والموجوعين ، يحمل في حديثه الكثير من الجرأة التي يتغافل عنها الكثيرون ممَن يعرفونها ، مهاجمًا كل الظالمين والعابثين بلقمة عيش الفقير وبحياته وظروفه القاهرة.
ومن المعروف أن الإعلامي ” جوزف الحويك ” من الإعلاميين الذين يشهدون للحق والحقيقة ومن أكثر المدافعين عن كرامة أهله ومجتمعه، ولا يألو جهدًا في الإستماتة عن دفاعه عنهم، لأنه يعتبر نفسه من هذا المجتمع وهذا الشعب.
وأطلّ ” جوزف ” اليوم عبر البرنامج بحديث يحمل الكثير من التهجّم على الطبقة الفاسدة التي تتحكّم بشؤون الناس، وحمل كلامه عنوان ” شعارات ووعود كاذبة ما بقى تصدّقها ” توّجه فيها الى المسؤولين الذي قال فيهم :
” ان في داخلنا عاصفة من الغضب ، لم نعد نقدر الى إستماع الوعود الكاذبة، فالمعيشة أصبحت لا تطاق ، والأسعار ترتفع بشكل جنوني، وهناك الكثير من الاطفال يعيشون البرد والجوع وانتم في قصوركم الدافئة لا تأبهون لهم ولا تشعرون بجوعهم ولا تعرفون معاناتهم ، فأنتم يا أيها الحكّام لقد خنتم الوعد والعهد وأصبحت قلوبكم صلبة كالحجر وعقولكم مليئة بالطمع ونفوسكم تضجّ بالجشع “.
وتابع:”أنتم فهمتم الزعامة بمفهومكم الخاص والخاطىء ، فكنتم الجلادين وأعداء الناس الذين أعطوكم ثقتهم، ففتحتم عليهم حربًا من العوز والجوع والقهر، وبدل أن تقفوا معهم وتنضمّوا الى صفوفهم إنقلبتم عليهم وغلّبتم مصالحكم الشخصية على مصلحة الشعب الذي يستحقّ أن يعيش بكرامة”.
وتعتبر هذه الصرخة المدوية اليوم ، حلقة بسيطة من الحلقات الكثيرة الذي يناصر فيها الإعلامي ” جوزف الحويك ” شعبه وينتقد فيها كل مَن ساوم على كرامة هذا الشعب.
Leave a Reply