تروي جويل رزقالله قصتها كأي فتاة لبنانية كانت تعيش حياتها بطريقة غنية بالنشاطات والمشاريع الشخصية الى ان اتت كورونا والاوضاع الاقتصادية في لبنان التي حالت عكس امكانيتها فتغير نظام حياتها الى ان قررت الدخول الى ساحة السوشيال ميديا عبر انستغرام وتيكتوك، حيث بدأت بنشر فيديوهات وصورًا عن الموضة والازياء، فنالت اعجاب العديد من رواد هذه المواقع رغم خجلها الذي كانت تعتبره حاجزًا في البداية.
بعدها قررت الدخول عبر البث المباشر لانشاء قاعدة جماهيرية من المتابعين وتأسيس علاقات تعارف شخصية معهم، وهكذا بدأت بتثبيت هذه القاعدة بحيث بات متابعيها ينتظرون اطلالاتها دومًا كما لقبوها بـ”مشاكسة التيكتوك” و “محبوبة الجزائريين” نظرًا لأنها تملك عدد كبير من المتابعيين الجزائريين.
هذا الخطوات الذكية ساعدت رزق الله لحجز مكانة بقلب المتابعين الذين أحبّوا طبيعتها وشخصيتها الحقيقية البعيدة عن التزلّف، مما جعلها تقرّر أن تأخذ موقع تيكتوك كمهنة وليس فقط هواية.
الى ان قررت جويل رزق الله ان تكسر حاجز الخجل وتأخذ خطوة جديّة في التيكتوك بعد وصولها لـ٨٠٠ الف متابع وتأخذ هذه المنصة الى جانب اخر ،محمّلة على عاتقها قضايا اجتماعية وانسانية خاصةً بمحاربة قضايا التنمر الشائعة المنتشرة حاليًا ،كما دعم بعض الاسر الفقيرة ماديًا ومعنويًا، وهذا ما ثبّت وجودها كتيكتوكر صانعة محتوى وليست فقط entertainment.
وتختم جويل رزق الله بأنّها داعمة لكل شخص ولكل فتاة وتؤمن ان كل فتاة لها قصة خاصة باستطاعتها ان ترويها على الجميع، والجميع سيكون مهتم وداعم رغم التنمر.
نترك لكنّ الروابط لمتابعة جويل رزق الله عبر تيكتوك و انستغرام: https://vm.tiktok.com/ZSdLEf2tY/ https://instagram.com/joelle.rizkallah
Leave a Reply