من المعروف أن جمال النفس هو القاعدة التي ينطلق منها الإنسان لمعرفة جمال وطينة الآخرين ، ومنه ينطلق الجميع لتقييم الجمال الخارجي وكل مقاييسه ومقوماته، فيكون الجمال فيما لو جمع هاتين الميزتين من روائع ما أنعم به الله على عبده.
والحسناء ” تيرا خوري ” قد وهبها الله سبحانه هاتين الميزتين اللتين جعلتا منها فاتنة تسرق القلوب وتستوطن داخل النفوس تاركة أثرًا طيّبًا في بال كلّ من تحادث معها أو تعرّف عليها.
فهي عارضة أزياء سابقة ، رسمت طريقها بكثير من الدقّة والدراية، فجذبت في إطلالاتها الكثير من المهتّمين بعالم الموضة والازياء حتى أضحت في وقت قصير محطّ أنظار العديد من دور الجمال في أوروبا، فكانت أيقونة جمال أينما حلّت ووُجدت.
وكانت في مسيرتها الجمالية مثالًا ، تعيش في دائرة من المعجبين الذين كانوا وما زالوا يعتبرونها هالة تفيض تواضعًا ورقّة ولطافة، كما كانت طيلة عملها مواظبة على مشاركتها في أغلب العروض التي كانت تنهال عليها، معتبرة أن رسالتها إضفاء الجمال وإظهاره بادقّ تفاصيله.
وتتجه الحسناء ” تيرو ” اليوم الى تصوير الإعلانات الى جانب عروض الازياء التي باتت ضعيفة هذه الاوقات بسبب الحال الإقتصادية المتردية، وقد وقعت عقودًا مع عدد من الشركات المختصّة بالألبسة والـ ” جينز “وتتحضّر لتصوير بعض الإعلانات لهم.
وقد لاقت بها هذه الشركات ، المواصفات المطلوبة لتكون الوجهة الإعلانية لهم.
من ناحية Hخرى، أقامت ” تيرو ” منذ أيام ثلاث حفلات في ثلاثة ليال متتالية لمناسبة عيد ميلادها حيث إجتمع الى جنبها العديد من الأصدقاء الذين تمّنوا لها عيد ميلاد سعيد وفطعوا معها قالب الحلوى.
Leave a Reply