في زمنٍ ، لم يعد فيه للجمال مكان، ولا يجد المرء فيه ما يُفرحه من جرّاء ما يتخبّط به من مصاعب وخوف وصراع مع الحياة . وفي بلدٍ عصفت فيه رياح التنافر وضبابية الظلام التي طغت بسوادها على كلّ إشراقة وبريق ضوء.
أطلّ من هذه الحال القاتمة ، طبيب تجميل يحمل في ملامحه بشائر الخير والأمل والسعادة، منتفضًا على الواقع بروحية المحبّة ورسالة الوفاء، حاملًا بيده مشعل الخير وشعاعية النور وهالة النصر ، مضيئًا بوهجه ظلالات اليأس ليؤكّد للجميع : ” أن الحياة نعمة الخالق ونحن علينا إكتشافها ومجاراتها كي نعيشها بأوقاتها الجميلة ويجب ألّا نستسلم مهما قست الظروف بل من الواجب علينا أن نبتسم لها ونتضافر ونكشح العتمة التي تلّفنا كي نستحق أن نعيشها بمحبّة وخير”.
وعلى هذا، عزم طبيب التجميل الأبرز د. هراتش سغبزريان على إحياء مهرجان ” الزمن الجميل ” بدورته الخامسة، متحدّيًا الظروف المعيشيّة القاسية ، جامعًا من حوله فريق عمله المتجانس.
ودأب ، منذ فترة وجيزة ، بجهده المشكور في السعي الى إحياء المهرجان الذي كرّم فيه عمالقة من الفن العربي واللبناني في صالة السفراء – كازينو لبنان بحضور حشد كبير من الوجوه الفنيّة والإجتماعية والإعلامية إضافة الى مؤثرين في المجتمع وشخصيات بارزة.
فكان المهرجان – الحدث الذي صوّره تليفزيون الـ lbci بحرفيته المعهودة والذي سيقوم بعرضه عبر شاشته بعد بضعة أيام.
وكان لإصرار د. هراتش وتحدّيه للظروف ميزة فريدة ، أعادت لبنان الى صدارة الدول وأبرزه منارة في الشرق ، لا يمكن أن يتجاهله احد.
Leave a Reply