من كثرة الانتقادات السلبية التي قرأتها سمعتها، تطفلنا وشاهدنا إعادة حفل انتخاب ملكة جمال لبنان لهذا العام على قناة LBC بعد غياب ثلاث سنوات، وكانت النتيجة ليست لمصلحة الحفل مع بعض الملاحظات رغم التنظيم الجميل مهما اختلفنا فنياً مع المخرج في طريقة نقل الصورة والكادر المزعجان للعين.
السهرة باهتة، وبعض اللوحات الراقصة المكررة، مع اختلاف بالسينوغرافيا والإضاءة الجميلة لم تنفذها!
المشاهدة تفرض أن نقول أن الجمال اللبناني في خطر، ولم نجد جميلات في الشكل، ولا بالمنطق، ولا بالنطق، ونسبة الذكاء من خلال الردود على أسئلة ساذجة واحد، والجمال صفر…
وليس بالضرورة كل نحيفة جميلة!
17 صبية تميزن بعدم وجود جمال لديهن، ولكنهن حلوات، وأكدن أن العِلم الجامعي لا يصنع ثقافة ولا معرفة ولا نطق، ولا معرفة بما حولهن، وإنحناء الظهر كان لافتاً عند بعضهن !
والأغرب انهن تشاركن بالنطق غير السليم وبعدم تحريك الفك والفم بطريقة صحيحة، ولا يعرفن استخدام الحروف، وكانت النتيجة تعتير، الواجب الاتيان بمختصين لذلك، لا ترك الأمور مضحكة ومؤسفة وعلى السليقة توفيراً للميزانية…عليهن الذهاب إلى مختصين!
حضور نانسي عجرم لم يكن موفقاً، كان يتطلب دراسة واخراجاً وظهوراً خاصاً ومختلفاً كلياً، حضرت رفع عتب، وظهورها حينما غنت “ياسلام” ليس لفنانة نجمة مشهورة، والفستان لم يكن موفقاً، على عكس طلتها في أغنية ” صحصح ” كان ثوبها انيقاً يشبهها، وينسجم مع الاغنية، وحاولت تتدارك ضعف الفرقة الراقصة التي رافقتها فتحركت بهضامة، ولكن ختام ألاغنية كما حدث غلط وخطأ!
لا بد من الإشادة بموسيقى المبدع ميشال فاضل، أما على صعيد أزياء جورج حبيقة فبانت تقليدية رغم الألوان الجميلة، وكذلك القماش لكنها أنيقة، لم يبهرنا جورج كعادته، واكتفى بما لديه في مخزنه!
الشعر والمكياج ملفتان، أما الرقص، والفرقة الراقصة هي الأضعف، وذات الحركات في كل الحالات والحفلات…هذا يقال عنه هبل راقص!
المذيعة المستعجلة، والتي تكرر الكلام كما آلة التسجيل، وهي قالت عن نفسها ” سئيلة”، ومكياجها أظهرها مخيفة خاصة حول العيون! من الواضح درجات لجنة التحكيم عجائبية خاصة في فقرة الاسئلة، يعني المشتركة لارا لا تعرف مساحة لبنان وتنال علامة مهمة 9,813 …عجيب!
أما الأسئلة فهي قمة بالجهل، والأجوبة تنسجم مع جاهلية جهل الأسئلة!
ملاحظة سياسية لبنانية عنصرية بتشبه بعضهم لا بد منها، لو فازت الجنوبية دلال حب الله كانوا قالوا ” احتلال إيراني”، ولكن ماذا سيقولون بعد فوز الجنوبية ياسمينة زيتون، فهل هذا احتلال جنوبي!؟!
Leave a Reply