حلو الفن – سعد لمجرّد يغنّي الموسيقار طلال ، وهذه كلمات أغنية “العاشق الهايم”

بعد مشوار طويل من العمل والدقّة في الوصول الى العمل المناسب ، سجّل النجم

الشاب سعد لمجرّد، أحد كبار نجوم جيله من المطربين الشباب، الأغنية التي طال انتظارها من ألحان الموسيقار الدكتور طلال، وشعر كريم العراقي.

فقد استغرق التحضير والإعداد لهذه الأغنية المميزة عدة سنوات، عطّلتها لفترة جائحة الكورونا، واستفاد الموسيقار طلال من هذا الوقت ليصيغ لحناً فيه روح الشباب العصري، واللون الذي يناسب شخصية سعد المجرّد، والذي تميّز بطريقة خاصة في الغناء والأداء وتقديم أعماله، هي أشبه ما تكون بالطريقة الشرقية التي تألفها الأذن الغربية، وتستسيغها كل الأذواق الشبابية. تمّ التسجيل وتصوير الكليب بسرّية تامة، لا لشيء، إلا لكي تكون بمثابة المفاجأة المحبّبة لجمهور سعد الذي ينتظر منه دائماً كل مميّز وجميل. وقد حرص سعد على تنفيذ الأغنية بأفضل الستوديوهات العالمية، مع كبار الموسيقيين، ومن توزيع الفنان الشهير جلال حمداوي، الذي تعاون معه في أغلب نجاحاته السابقة، منذ أغنية “إنت معلّم” الى ” غلطانه” الى “سالينا سالينا” و “مالو حبيبي مالو”. وعن هذا يقول سعد: التعاون مع الموسيقار طلال كان مشروعاً مؤجلاً بسبب ظروف كثيرة، أبرزها جائحة “الكورونا”، واليوم أبصر العمل النور، وأنا سعيد بأن أقدّم لجمهوري الذي تعوّد دائماً أن أحترم ذوقه، أغنية من كلمات شاعر كبير هو كريم العراقي، ومن ألحان موسيقار قدّم عشرات الأغاني الناجحة لكبار نجوم الغناء

العرب. هذه المرّة، أدخل أنا عالم الدكتور طلال هذا الفنان الجميل، وأقدّم باكورة تعاوننا، بكلمات شاعر قدير هو كريم العراقي. على أن تليها تعاونات لاحقة إن شاء الله. وأتمنى أن تحظى أغنية ” العاشق الهايم” بالنجاح الذي نتمناه، والذي نسعى إليه.

كلمات الأغنية تقول:

يقول العاشق الهايم

أما لاهل الهوى حاكم؟

دخيلـِك ، إرحمي قلبي

أنا يومين مش نايم

واحسّ قلوبنا ترقص

أسير الشوق يا هانم

أبات مظلوم ولا نادم ..

غزاله … تمرح وتلعب

وانا المتولّع المُعجب

وادوّر عن عطر بالورد

يشابه عطرك الحالم

واحسّ قلوبنا ترقص

أسير الشوق يا هانم

أبات مظلوم ولا نادم …

وقد صوّر سعد المجرّد الأغنية فيديو كليب في دبي، من إخراج كريم بنيس، وإشراف عام على تسجيل الأغنية وتصويرها في دبي من الأستاذ خالد أبو منذر، الذي يحرص دائماً على التنفيذ الدقيق لكل أعمال الموسيقار طلال، حتى تصل بالشكل الذي يليق بالجمهور العربي الذوّاق.