هو فنان يمني ، ولد عام 1982 في مدينة تعز ، أنهى دراسته الثانويّة بعد أن تخرّج قسم أدبي ليعمل بعدها في أكثر من شركة في إدارة الموارد البشرية بوظيفة إداري شؤون عامّة .
تم اكتشاف موهبة فادي في المدرسة، فكثيراً ما كان يردد الأغاني والأناشيد التي يضفي عليها طابعه المحبب بين زملائه ، فكانوا يطلبون منه الغناء مستمتعين بصوته وهو لايزال يتلمس خطواته الأولى، كما لفت أنظار مدرس الموسيقى الذي وجد في صوته موهبة واعدة فرشحه لتقديم فقرة الأناشيد في إذاعة المدرسة ، كما التحق بعد ذلك بعدّة مراكز صيفيّة ومعاهد فنيّة ليصقل موهبته ويُغذّيها بالدراسة والثقافة الموسيقية.
كان فادي حدوب كثير الغناء في الحي الذي يسكن ولاقى استحساناً وقبولاً لدى غالبية الناس الذين يستمعون له فكانوا يدعونه إلى كل الحفلات والمناسبات ، وبمحض الصدفة تم دعوته للمشاركة بالغناء في عرس أحد الجيران بمنطقته و كان من بين المدعوين للمناسبة أحد الموسيقيين حيث تلقى عرضاً من (غمدان القاضي) قائد فرقة سهارى الموسيقية للعمل معه وهذه كانت البداية الفعلية له ، و من هنا كانت الانطلاقة الأولى .
تعتبر أغنية ” حدوب في الحب سالي ” من الأغاني الشهيرة للفنان اليمني فيصل علوي وأول من أطلق لقب حدوب على فادي هو مهندس الديكور خليل أنيس ، فقد أحب أن يجد اسماً فنياً موسيقياً يبقى بمسامع الناس ومحبيه، بحث كثيراً كما يقول – المهندس خليل أنيس – ليجد أخيراً مبتغاه في اسم (فادي حدوب) وفعلاً انتشر هذا اللقب الفني في الأوساط الفنية وغير الفنية، وأصبح هذا الاسم يتردد على كل لسان في الوسط الفني وخارجه.
وفي مشواره الفنّي ، إنضم فادي لأبرز الفرق الموسيقية منها ” فرقة الدان ” إلى جانب الفنان أيمن ياسين ، ” فرقة أماسي ” بقيادة الفنان وضاح صالح ، ” فرقة ماس ” بقيادة الفنان منذر النعمان ، ” فرقة نغم ” بقيادة الفنان عبده يحيى عائض ، ” فرقة آزال ” بقيادة الفنان آزال صالح ، ” فرقة فرح ” بقيادة الفنان محمد مطر ، و ” فرقة ليالي ” بقيادة الفنان طلال الشراعي وغيرها كما قدّم أغمال غنائية كان أبرزها ” على نفسك قفلت الباب ” ، ” يا رب من له حبيب ” ، ” زفة عروس يمني ” .
قرّر فادي حدوب أواخر عام 2009 السفر إلى السعودية للعمل بعدّة شركات في الرياض ، الطائف والقصيم بمجال الموارد البشريّة .
ونظراً للتطور التكنولوجي الذي نعيشه هذه الايام و في ظل تطبيقات التواصل الإجتماعي قرر فادي حدوب إسترجاع ذكريات الماضي و إطلاق مبادرة جديده لتجديد الأغاني التراثيّة اليمنيّة القديمة وأن يصل بالأغنية اليمنية إلى العالمية ليُسمع العالم الألوان اليمنية الغنائية المتنوعة بأساليب حديثة ومتطورة.
Leave a Reply