شكلت احتفالية افتتاح الدورة الثانية لمهرجان الأمل السينمائي الدولي حالة متميزة بكل المقاييس، ليس لأنها تخطت المعقول، بل لأن مؤسس ورئيس المهرجان الفنان فادي اللوند اجتاز كل الحدود وكسر الحواجز ليشكل وحدة عالمية، تصب في كنف أضخم مهرجان سينمائي متفرد بنوعيته، والإنسانية هدفه الأول والأخير.
جمع الفنان فادي اللوند العالمية في افتتاحية مهرجان الأمل السينمائي الدولي الذي حمل شعار “سينما بلا حدود- من روح الاتحاد الأوروبي” العالم في أعمال تعتبر من أرقى الانتاجات السينمائية.
أما التكريمات فاستحقها كل المكرمين لانها ليست مجرد درع او شهادة تقدير، بل زهرة فواحة في عالم الفن.
والجدير ذكره ان ليلة افتتاح مهرجان الأمل السينمائي الدولي دورته الثانية مساء الأربعاء 27 أيلول/سبتمبر اضاء النجوم العاصمة الإيطالية روما بحضور نخبة من نجوم السينما العربية والعالمية.
واستقبل مؤسس ورئيس المهرجان الفنان فادي اللوند الضيوف بحفاوته المعهود متحديا حدود العالم ليجمعهم في نشاط إنساني فاق التوقعات، حيث تميزت حفلة الافتتاح بحضور متألق الرئيس الشرفي للمهرجان يحيى الفخراني والنجوم كارمن لبس وإلهام شاهين وليلى علوي ومحمد المنصور وأحمد بدير وسعد حمدان وهاني لاشين.
وقدم رئيس المهرجان فادي اللوند دروعا تكريمية وشهادات تقدير للنجوم على مسيرتهم وأعمالهم، النجوم هم: د. يحيى الفخراني وهاني لاشين وكارمن لبس وأحمد بدير وسعد حمدان ود. لميس جابر ومحمد المنصور.
وتميزت التكريمات بدروع خاص باسم شهيدة الإعلام شيرين أبو عاقلة قدمت إلى الإعلامين من أصحاب الهمم والارادة الصلبة عزة عدلي ودميانة ميخائيل. كما كرم الطفل المميز مهند الصغير.
الافتتاح
وانطلقت فعاليات المهرجان بعرض الافتتاح مع الفيلم الروائي الطويل الإيطالي “متلازمة داون على عقب” Upside Down، سيناريو وإخراج الإيطالي لوكا تورناتوري في Casa del Cinema قاعة Marcello Mastroianni.
واستكمل فعاليات المهرجان بجولة بحرية إلى المدن الأوروبية حيث سيشارك ضيوف المهرجان بالعروض وغرس شجرة الأمل.
جنوى أولى المحطات
وأولى محطات مهرجان الأمل السينمائي الدولي كانت مدينة جنوى الساحرة بشاطئها وطبيعتها، حيث توجه رئيس المهرجان الفنان فادي اللوند وضيفه من الفنانين والإعلاميين لحضور عرض الفيلم الوثائقي النيجيري “لا تراجع “No U-Turn للمخرج النيجيري إيك نابو، هو من أفلام الهجرة و حقوق الإنسان يحكي فيه المخرج رحلة سينمائية قام بها من لاغوس إلى طنجة، يرافقه مجموعة من الأفارقة الباحثين عن أمل الهجرة إلى أوروبا.
ثم جالوا في المدينة ليستقوا الطاقة من سحرها ويزرعوا فيها الأمل، ليعود الفريق إلى الباخرة استعدادا لجولة جديدة.
Leave a Reply