على هامش مهرجان الأمل السينمائي الدولي في دورته الثانية، أعرب المخرج هاني لاشين عن فرحته التي تخطت الفرحة العادية لتغمر قلبه وحواسه وكيف لا؟ وهو للمرة الاولى يصادف مهرجانا غير عاديا، مهرجان ذوي الهمم وأصحاب الحالات الخاصة من أبطال في المجتمع، من خلال أفلام تعالج قضايا ومشكلات وطموح و أحلام هؤلاء، إلا أن المهرجان بحد ذاته متفرد وله سبق كبير.
وقال هاني لاشين في تصريح لوسائل إعلام عالمية: مهرجان ” الأمل” اسمه يدعو الى التفاؤل ويدعو الى عدم اليأس. للمرة الاولى في حياتي احضر مهرجان أو بالاحرى “الأمل” بهذه الاستراتيجية والكيفية والهدف الانساني النبيل.
وتابع: في الوقت نفسه استمتعت بالأفلام المختارة وفتحت عيوني على اشياء خاصة عن هؤلاء الناس حيث متواجدين بالعالم اجمع والبيوت التي تحتويهم، ومعاناة الأهل بالتعامل مع ذوي الهمم. كل هذه الأشياء جعلتني أشعر بحد المسؤولية وحد التعاطف مع هؤلاء الناس. هم فعلا أمل وبركة حيث كانوا مهمشين. لكن من بعد هذا المهرجان لم يعودوا مهمشين لأننا دخلنا حياتهم وعايشنا مشكلاتهم.
وأضاف لاشين الذي كان رئيس لجنة تحكيم في المهرجان: كان الإصرار والإجماع من اللجنة لمنح جائزة أفضل ممثل لاثنين من الأبطال لشاب عمره حوالى 27 عاماً، وطفل عمره 11 سنة الذين أديا دورهما بشكل مذهل ومنحا جائزة أحسن تمثيل.
وأوضح: مهرجان الأمل ليس بمهرجان عادي وليس مهرجان نتوجه فيه لمشاهدة عروض عامة، أجمل ما حصل هو توزيع الجوائز بين ذوي الهمم وبين المؤسسة المعنية بهولاء الناس.
وختم لاشين: يوم الحفلة الختامية كانت بين من من أجلهم كان المهرجان، فكان يوم مليء بالبهجة لأننا في حضن هؤلاء الناس وعايشناهم، اردنا ان نبقى معهم اكتسبت بهجة وسعادة وحب وتواصل، لم أحلم في يوم من الأيام أن أجد هذا الكم الكبير من الدفء، مبروك لمهرجان الامل في دورته الثانية، اتصور الدورات المقبلة ستحمل الكثير من المفاجآت والمتعة والتلاحم مع ذوي الهمم في العالم أجمع. وقضايا المراد تقديمها وأهمها قضايا الانسان.
وقال: أتقدم بالشكر لرئيس المهرجان ومؤسسه فادي اللوند على المجهود الكبير الذي رأيته في الفترة التي قضيناها في المهرجان التي تخطت السبعة ايام لم تخلو دقيقة من دون عمل، والمتعة الحقيقة كانت في تنفيذ الأحلام ووضعها على الأرض.
وشكر لاشين القيمين على المهرجان الذين ساهموا في انجاح هذه الدورة.
Leave a Reply