كثيراً ما نسمع عن شخصيات حفرت في التاريخ اسماً لها، طموحة، شغوفة، ناجحة، مبدعة، واثقة من نفسها،تملك هدفاً ثابتاً ولا تعرف معنى الاستسلام. هذه الصفات كلّها تصف شخصيتنا المميزة الشاب إبراهيم عبد اللطيف الحمادى هو بلوجر إماراتي من مواليد 30 أغسطس عام 1992 يُعرَف بلقب “زهايمر”.
الشاب ابراهيم الحمادى حاصل على بكالوريس من كلية الحقوق في جامعة بغداد، بدايته كبلوجر بدأت منذُ عام 2016 حيثُ كانَ يقدّم محتوى متنوع معلومات عامّة وعن الطبيعة ومع الوقت بدأَ الدخول إلى قائمة البلوجر أصحاب المتابعات العالية، حيثُ كان يركّز على أحدث التطورات التكنولوجية وبعض القضايا الصّحية بالإضافة إلى ما قدّمهُ من معلومات توعوية حول جائحة كورونا، فمنذُ ظهور هذه الجائحة حدثَ لهُ تحوّل كبير جعلهُ يتّجه إلى إفادة جمهوره الكبير والعريض بمعلومات تثقيفية وتوعوية طول الوقت حول الجديد عن جائحة كورونا للاستفادة منها في الوقاية أو التعافي من هذه الجائحة، مؤخراً فقد وافق على عرض من إحدى القنوات الفضائية لتقديم برنامج تلفزيوني جديد سوف تبدأ أولى حلقاته في شهر أغسطس المقبل.
أمّا في الوقت الحالي، فيتواجد البلوجر إبراهيم الحمادى في أمريكا ،فبعدَ أن جالَ أكثر من ولاية منهم لاس فيغاس، شيكاغو، مينابلس، ذهبَ إلى ولاية مينيسوتا وتحديداً إلى مايو كلينك في مدينة روشستر لزيارة صديق مريض لهُ والتي تعدّ أفضل مستشفى في العالم، فهي مشهورة بتقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية بأمان للمرضى، حيثُ يسافر المرضى كل عام من أكثر من 140 دولة إلى مايو كلينك من أجل الحصول على الرعاية الطبية المتخصصة، فهي مؤسسة غير ربحية تلتزم بالابتكار في الممارسات السريرية وتوفير التعاطف والخبرة لكلّ من يحتاج إلى الاستشفاء،كما طوّرَ مركز مايو كلينك الكثير من التخصصات الطبية والجراحية منها أبحاث السرطان، جراحة القلب والرئتين،زراعة الأعضاء، العلوم العصبية ونمط الحياة الصحي.
Leave a Reply