من طيب مُناخ الزمن الجميل الذي عايشه مع العمالقة ، وكان له بينهم مكانًا رائدًا ، منتهجًا فيه طريقًا لا تُشبه إلّاه.
ما زال النجم اللبناني مايز البيّاع يُشرق في حفلاته ومحطّاته الغنائية حاملًا معه هذا المُناخ الأصيل ويوّزع من وهجه عطرًا على الحفلات التي يحييها ، متشبّثًا بعراقة الفنّ ودربه الصحيحة، غير عابئ بمهاترات مَن يمتهنون الغناء حاليًا. لأن أصالته الفنيّة تبقى متمايزة مع هؤلاء الذين يحاولون تقليدها.
نشأ النجم ” مايز البيّاع ” في بيئة تعشق الغناء والموسيقى ، فكان لها الأثر الطيّب على مسيرته التي كانت إنطلاقتها في عام 1983.
عشق الفنّ الغنائي، وعمل حاهدًا على تقويم موهبته بالدراسة والتحصيل وتمّكن بوقت قصير من إحياء الكثير من الحفلات التي لاقت نجاحًا قلّ نظيره.
قدّم خلال مسيرته العديد من الألبومات الغنائية ، منها : حلوة الدنيا 1988، بكام الورد يا معلم 1989 حبي الأولاني 1990، حبك 1991، دلع البنات 1992 ، بندهلك 1993، مرك عسل 1993، طيب جدا 1993،إنت حياتي 1995، كل الكلام 1995، أعزك 2012.
كما شارك عام 1985 في قيلم ” الفاتنة والمغامر ” مع رولا حماده واحمد الزين.
وما زال النجم ” مايز البيّاع ” يحظى بمحبّة جمهور واسع في لبنان وبلاد الإنتشار لما قدّمه ويقدّمه من فنّ مميّز ومن صوت له فرادته في الغناء.
وما زالت حفلاته يؤمها الناس وبنتظرونها ليستمتعوا بأصالة فنّه وحلاوة حضوره.
أنه مارد الغناء الذي يوهج طيبةً وفنًا ويُشرق على متابعيه في زمن عزّ في الضوء وكَثُرت فيه الأسماء التي تحاول اللمعان.
Leave a Reply