هو ابن سيف الأولين، حاكم حرف الحاكمين.
ماخط رسمًا للعارفين الضالعين والمتضلعين إلا وكان مركزًا للمتقادمين التائهين من ساسة وأعلام ومثقفين.
هو ابن بيروت العريقة بكل تفاصيلها الدقيقة… جسورًا… نحت الصخر وصقل بذرة الحقيقة. … رسٌمٌ للراسمين خطوط الطول والبيان، وكالنسر وثق ضاد لبنان في حروف العرض البحرية والبرية وحتى الجوية من سماء فينيقيا.
إن نسيه المهرولين سيذكره تاريخ المنتصرين يومًا في صفحات التكوين. نقول لدولته:
“يا دولة الرئيس… يا صاحب الكف النظيف النظيف… إن ابتلعت عنجهية المغرضين والمنتفعين وأطماعهم حروفك، ورسومك، ومراسيمك هذا لأن حيتان بحر لبنان لا تشبع. ولكن؟!. غدا ستشرق الشمس بحرارة وستتبخر قطرات البحر في المصفوفة الكونية وستُسقِط رذاذا وغيثا غيوث يحمل في حُبيبات القطرات كل مواقفك الشريفة والعظيمة التي خطها حبر قلمك الذي لم ولن يدون سوى الحق والحقائق للبنان وشعب لبنان في خيراته التي تَرٌَخَها الفينيقيون.
يا شعبنا العظيم لا بد لك أن تعرف أن هذا الفينيقي الثائر العادل المناضل، والنجم الفاضل هو دولة الرئيس الدكتور حسان دياب المحترم. الرجل الذي نجله ونحبه الرجل المُهاب والجندي المجهول في المهمات الصعبة، صاحب المواقف الصلبة. سياف الحق، للعارفين. وميزان العدل للقانطين، وأيقونة البصيرة للمكفوفين الباصرين.
أخيرا وليس أخرا يا شعبي الكريم… أشهد بأني مانطقت أو كتبت حرفا ليس بمكانه عن هذا الشجاع المبهر والنور الصارخ في ظلمات ذاك الممر الذي ملأته السراديب والمتاهات.
أتمنى من كل قلبي وخالص وجداني لهذا اللبناني الحر أن يمد الله في سنو أيامه ويعطيه المجد ليكرم شعبه بتحنان الرب العظيم.
يشهد الله أني مانطقت سوى الحق في بضع كلمات اختصرتها لسلسلة من عطاءات وأمجاد قدمها لنا دولة الرئيس الدكتور حسان دياب.
شكرا”.
Leave a Reply