دخل المغني الأميركي مارك أنتوني، البالغ من العمر 54 عامًا، والزوج السابق للمغنية العالمية جنيفر لوبيز، القفص الذهبي مجددًا مع ملكة جمال الباراغواي ناديا فيريرا، 23 عاما، بعد خطبة استمرت ثمانية أشهر.
ووفق صحيفة ”ديلي ميل البريطانية، فإن هذا الزواج هو الرابع لأنتوني، والد إيمي وشقيقها ماكس الذي أنجبهما خلال زواجه من جنيفر لوبييز، مشيرًة إلى أن زواجه الجديد أقيم في متحف بيريز للفنون بميامي، بحضور كريستين ”21 عامًا“ وريان ”19 عامًا“، أبناء أنتوني من زوجته السابقة دايانارا، وسط غياب النجمة العالمية.
وذكرت المصادر أن المغنية جنيفر لوبيز لم تأخذ أخبار زفاف مارك أنتوني على محمل الجد، كما لم تعجبها حقيقة أن شريكها السابق سيتزوج فيريرا بعد ثمانية أشهر فقط من المواعدة.
ورغم أن جنيفر قررت دعمه في النهاية بقراره، لكنها فرضت شرطا عليه من أجل الحصول على مباركتها يتمثل بضرورة أن تعامل نادية فيريرا أطفال النجمة العالمية ومارك أنتوني؛ ماكس وإيمي جيداً، وقد أوضحت لوبيز الأمر لمارك أنتوني.
وتشعر جنيفر بالقلق بشأن حقيقة أن ستُصبح ناديا فيريرا زوجة أب لأبنائها، وهي ليست على استعداد لتركهم مع أي شخص.
وشارك في حفل الزفاف العديد من المشاهير منهم ديفيد بيكهام، سلمى حايك، لين مانويل ميراندا، لويس فونسي، وحتى رؤساء بعض دول أميركا اللاتينية، وأيضًا روميو سانتوس، مالوما، ماركو أنطونيو سوليس، وشقيق مارك؛ بيغرام زياس.
واختار مارك، أصدقائه ديفيد وكارلوس سليم، بالوقوف إلى جانبه، وبالنسبة لنادية، اختارت وصيفتها صديقتها ماريا إيلينا توروكو، التي تزوجت من كارلوس سليم دوميت، الابن البكر لكارلوس سليم.
وارتدت العروس فستانًا من تصميم غاليا لاهاف، بينما كان العريس يرتدي من كريستيان ديور، ووصف موقع “ Hola“ ثوب نادية بأنه ”تصميم ذو ذوق رومانسي وتفاصيل دانتيل جميلة وذيل طويل وضخم“.
Leave a Reply