رفض الفنان السوري الشاب محمد المجذوب أن يلغي حفل عيد الحب، على عكس الكثير من الفنانين السوريين.
في التفاصيل، صرّح الفنّان السوريّ محمّد المجذوب أنّه وبعد المصاب الكبير الذي تعرّض له أفراد من عائلته ومُقرّبين له من جرّاء الزلزال، كانت صدمته كبيرة جدّاً وشكر الله أنّ أهله بخير.
وأعلن المجذوب أنّه قرّر الاستمرار في حفله بعيد الحبّ يوم 11 شباط في لبنان مع الفنّان ملحم زين، مشيراً إلى أنه سيُقدّم ريع هذا الحفل بشكل كامل إلى المُتضرّرين، وبشكل خاصّ أهالي مدينته اللاذقيّة.
وقال: “بدل ما كون قاعد بالبيت أو عم ساعد على نطاق ضيّق، سأقدّم ريع الحفل كاملاً إلى الأهالي المُتضرّرين”.
ولفت المجذوب إلى أنّه في العادة لا يُحبّ الإفصاح عن أيّ عمل خيريّ يقوم به، لكن هذه المرّة المصاب كبير جدّاً، وبإمكان الجميع أن يلعب دوراً مُهمّاً من خلال الدعوة لمُساعدة أهالي حلب وجبلة وطرطوس وجميع المدن التي تضرّرت، كما أكّد أنّه ومن خلال أشخاص موثوقين مُقرّبين منه بإمكانه الوصول مباشرة إلى عدد كبير من الأشخاص المُحتاجين والمُتضرّرين.
كما شكر المُنظّمات العالميّة والجمعيّات الخيريّة التي تقوم بدور كبير وسط هذه الظروف الصعبة، ودعا الجميع للمُساعدة، كلّ من إطاره الخاصّ.
من جهةٍ أخرى، أصبحت زوجة الفنان محمد المجذوب حديث مواقع التواصل الاجتماعي بعد زفافهما الذي حصل في ألمانيا قبل أيام وحاز على ضجةٍ واسعة جدًّا.
زوجة الفنان السوري محمد المجذوب تدعى رشا الزين، تحمل الجنسية اللبنانية ،عمرها بين 27 و28 عامًا تقريبًا. تعرّف عليها المجذوب في سنة 2002، وتزوّجا بعد حوالي 6 سنوات ونصف من الحب.
وعاد واحتفل الفنان السوري محمد المجذوب قبل ساعات بدخوله القفص الذهبي مع خطيبته رشا الزين بحضور أفراد العائلة والأصدقاء وعدد من النجوم الذين أحيوا الحفل، على رأسهم نادر الأتات وسعد رمضان وعباس جعفر وخليل أبو عبيد، في صالة Plein Nature في لبنان.
وكان قد تمّ عقد القران في ألمانيا قبل القيام بهذا الحفل في لبنان.
ووضع العروسان بطاقة مميّزة على طاولات الحاضرين، جاء فيها: “نتمنى أن تستمتعوا بصنع أجمل الذكريات معنا هذه الليلة وطوال العمر، نشكر عائلتنا وأصدقاءنا على كل الدعم والتشجيع والحب والأوقات السعيدة التي ساهمتم بها في حياتنا”.
وكان لافتاً أنّ المجذوب غنّى في حفل زفافه لعروسه برومانسية بالغة، قبل أن يرقص الدبكة الفولكلورية على أنغام الأغاني التراثية مثل “سيّجنا لبنان” و”زيّنوا الساحة” و”ميّل يا غزيل”.
Leave a Reply